وقيل: المولى هاهنا (١) ابن العم، والعشير: الخليط (٢).
وقيل: المولى ابن العم، والعشير: العشيرة أي: بئس ابن العم هذا الذي يعبد الله على حرف (٣).
وفي لام {يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ} أقوال:
قيل: هو زيادة، و (من) مفعول يدعو.
وقيل: اللام مقدم والنية به التأخير، أي: يدعوا من لضره أقرب من نفعه، وهذا قول الزجاج (٤)، وزيفه أبو علي (٥).
وقيل: هو جواب قسم، وقيل: يدعوا بمعنى يقول (٦) و {لَمَنْ ضَرُّهُ} مبتدأ وخبره مضمر تقديره: لمن ضره أقرب من نفعه مولاي (٧).
وقيل: يدعوا تكرار للأول، ومفعوله هو مفعول الأول {لَمَنْ ضَرُّهُ} مبتدأ خبره {لَبِئْسَ الْمَوْلَى} (٨).
وقيل: يدعوا حال من {الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} (٩).
وقيل: {ذَلِكَ} هاهنا موصول {هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} صلته وهو نصب بـ {يَدْعُو}، ويجوز أن يكون رفعاً و {يَدْعُو} خبره على تقدير: يدعوه (١٠).
(١) في ب: " هنا ".
(٢) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٤٧٧).
(٣) قاله ابن زيد.
انظر: النكت والعيون (٤/ ١١)، الوسيط للواحدي (٣/ ٢٦٢).
قال ابن جرير في جامع البيانن (١٦/ ٤٧٧) " لبئس الخليط المعاشر والصاحب هو ".
(٤) في أ: " وهو قول الزجاج ".
انظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٣٣٧).
(٥) في إصلاح الإغفال (٢/ ٤٣١).
(٦) في ب: " وقيل يدعوا يعني يقول ".
(٧) انظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٣٣٧).
(٨) انظر: معاني القرآن للفراء (٢/ ٢١٧)، إعراب القرآن للنحاس (٣/ ٨٩).
(٩) انظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٣٣٧).
(١٠) انظر: معاني القرآن للفراء (٢/ ٢١٧).