Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 1677
Jumlah yang dimuat : 3779

فقال هلال: والله إني لأرجوا أن يجعل الله لي منها مخرجاً، فقال هلال: يارسول الله إني قد أرى مما قد اشتد عليك مما جئتك به والله يعلم إني لصادق فوالله إن رسول الله يريد أن يأمر بضربه إذ نزل عليه الوحي، وكان إذا نزل عليه الوحي عرفوا ذلك في تربد جلده فأمسكوا عنه حتى فرغ من الوحي فنزلت {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ} الآيات كلها، فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشر ياهلال فقد جعل الله لك فرجاً ومخرجاً فقال هلال: قد كنت أرجوا ذلك من ربي فأنزل {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} أي: بالزنا (١).

{وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ} أي: لم يكن لهم على صدق قولهم من يشهد لهم به.


(١) أخرجه البخاري (ك: التفسير، تفسير سورة النور، باب: {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ}، ح: ٤٧٤٧)، وابن جرير في جامع البيان (١٧/ ١٧٩)، والواحدي في أسباب النزول (٣٦٦)، وقيل: نزلت في شأن عويمر العجلاني كما أخرجه البخاري (ك: التفسير، تفسير سورة النور، باب: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ}، ح: ٤٧٤٥)، والجمهور على أنها نزلت في شأن هلال بن أمية، وأن قصته أسبق كما نقله النووي في شرح صحيح مسلم (١٠/ ٣٥٩) مستدلاً بما أخرجه مسلم (ك: اللعان، ح: ٣٧٣٦) عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء وكان أول رجل لاعن في الإسلام، وجمع أبو العباس القرطبي في المفهم (٤/ ٣٠٠) بين القولين بأن الآية نزلت في الحادثتين معاً لتقارب زمانهما، أو أن تكون الآية نزلت مرتين في كلا الحادثتين كما قال بعض العلماء في سورة الفاتحة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?