Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 1795
Jumlah yang dimuat : 3779

فإن تسألوني بالنساء فإنني ... بصير بأدواء النساء طبيب (١).

و{خَبِيرًا} جاز أن يكون لله وجاز لغيره على ما سبق، وقيل: (به) يعود إلى الله، وقيل: إلى الاستواء فيمن جعل الرحمن رفعاً به، وقيل: السؤال بمعنى الطلب كقوله {تَسَاءَلُونَ بِهِ} النساء: ١، والهاء يعود إلى الله و {خَبِيرًا} حال من الهاء أي: اطلب ما تطلب بالله الخبير.

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ} إذا قال محمد صلى الله عليه وسلم للمشركين.

{اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ} فيه أربعة أقوال:

أحدها: وهو قول كثير من المفسرين أنهم قالوا لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب {أَنَسْجُدُ} لمسيلمة.

والثاني: لا نعرف الرحمن فنسجد له أنسجد {لِمَا تَأْمُرُنَا} يا محمد (٢) من غير علم منا به.

والثالث: أنهم كانوا يعرفون هذا الاسم وأنه للمبالغة في الرحمة (٣)، ووجهه أن يُجعل هذا حكاية عن المجوس والصابئين.

والرابع: أن هذا الاسم لم يكن معروفاً عند العرب وأنه عبراني في الأصل فلما دُعوا إلى سجدته سألوا عنه مسألة الجاهل بالشيء، ويحتمل تأويلين آخرين:

أحدهما: أنهم أنكروا الأوصاف إنكار الفلاسفة لها.

والثاني: أنكروا الجمع بين اسمين علمين لمسمى واحد، والله أعلم.

ومن قرأ بالتاء فمعناه: أنسجد لما تأمرنا أنت يا محمد (٤)، وفي (ما) وجهان:

أحدهما: للمصدر، أي: لأمره ولأمرك.

والثاني: بمعنى الذي فيكون تقديره: الذي تأمرنا به.


(١) البيت لعلقمة الفحل في ديوانه (٣٥) في قصيدة يمدح فيها الحارث بن جَبَلَة الغساني.
(٢) في ب: "محمد" من غير "يا".
(٣) في ب: "وأنه المبالغة في الرحمة".
(٤) قرأ حمزة، والكسائي بالياء "يأمرنا"، وقرأ الباقون بالتاء.
انظر: التبصرة لمكي (٢٧٦)، النشر (٢/ ٣٣٤).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?