وقيل: الغناء (١).
الزجاج: أعياد النصارى (٢).
وقيل: لعبة كانت في الجاهلية (٣).
وقيل: لا يشهدون بالزور أي: بالكذب فحذف الجار (٤).
ابن عيسى: من لا يشهد الزور هو الذي لا يشهد به لأنه لو شهد به لكان قد حضره فهو
أتم في الفائدة (٥)، وقيل: النَّوْح (٦).
وقيل: مجالس يعاب فيها النبي صلى الله عليه وسلم، وأصله تمويه الباطل حتى يوهم أنه حق وقيل: أصله تحسين الشيء ووصفه بخلاف صفته (٧).
{وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} اللغو: الفحش وما لا خير فيه من الكلام.
{مَرُّوا كِرَامًا} يُعْرِضون عنه، من قول العرب: شاة كريمة، إذا كانت عند حلبها تُعرض عن الحالب بوجهها وهو علامة لغزارتها فاستعير للصفح عن الذنب.
وقيل: إذا ذكروا الفروج كنوا عنها، وإذا ذكروا النكاح كنوا عنه (٨).
وقيل: اللغو ما كان يفعله المشركون من أذية المسلمين (٩).
وقيل: مجالس المعاصي كلها (١٠).
السدي: الآية منسوخة بآية القتال (١١).
(١) قاله مجاهد، ومحمد بن الحنفية.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٧/ ٥٢٢)، الوسيط للواحدي (٣/ ٣٤٨).
(٢) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ٦١).
(٣) حكاه في النكت والعيون (٤/ ١٥٩) عن عكرمة.
(٤) حكاه الواحدي في الوسيط (٣/ ٣٤٨) عن علي بن طلحة.
(٥) لم أقف عليه، والله أعلم.
(٦) في ب: "الفوح" بالفاء، وهو تصحيف، وانظر: غرائب التفسير (٢/ ٨٢٤).
(٧) انظر: النكت والعيون (٤/ ١٥٩).
(٨) وهو مروي عن مجاهد.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٧/ ٥٢٤).
(٩) قاله مجاهد أيضاً.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٧/ ٥٢٤).
(١٠) قاله الحسن.
انظر: النكت والعيون (٤/ ١٦٠).
(١١) انظر: معالم التنزيل (٦/ ٩٩)، والقول بالنسخ بآية السيف لابد له من دليل صيح صريح.