Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 191
Jumlah yang dimuat : 3779

ونعمة، فلما كذَّبوا محمداً -صلى الله عليه وسلم- كفَّ اللهُ عنهم ما بسط عليهم، فقال فنحاص: يد الله مغلولة، أي: مقبوضة ممسكة عن الرزق، أي: عطاؤه (١).

نسبوه إلى البخل، كقوله: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ} الإسراء: ٢٩.

وقيل: نسبوه إلى الفقر كما سبق في آل عمران (٢).

وقيل: القائل فنحاص فحسب، لكنهم لما لم ينهوه ورضوا بقوله صاروا كالقائلين لهذا القول.

الحسن: معناه يد الله مغلولة عن عذابنا فليس يعذبنا ألا بما يبر به قسمه قدر ما عبد آباؤنا العجل (٣).

وقيل: معناه: أَيَدُ الله مغلولة؟ على الاستفهام، أي: حين قَتَّرَ علينا (٤).

{غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} دعاء عليهم، وقيل: خبر، والمعنى: ضربت عليهم المسكنة، وقيل: أجيبوا به ازدواجاً للكلام، وقيل: غلت أيديهم في النار، وقيل: غلت أيديهم بالبخل، فلا يرى يهودي إلا وهو بخيل.

{وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا} أي: طردهم من رحمته بسبب مقالتهم، وقيل: يجوز أن يكون


(١) في (ب): (أي عن عطاء ونسبوه إلى البخل).
وأثر ابن عباس بهذه الرواية أشار له ابن الجوزي ٢/ ٣٩٢، وهو عند الثعلبي ٤/ ٨٧ أيضاً. وفنحاص هذا من أحبار اليهود من بني قينقاع، له ذِكْرٌ في «البداية والنهاية» لابن كثير ٥/ ٦.
(٢) انظر: سورة آل عمران، آية (١٨١)، وكلام المؤلف في تفسيرها ٣/ ١٠٥٣ من بحث الشيخ الدكتور: ناصر بن سليمان العمر.
(٣) نقله الجصاص ٢/ ٤٤٨، والقرطبي ٦/ ٢٣٨ عن الحسن مختصراً، وهو بتمامه عند الثعلبي ٤/ ٨٨ وعنه البغوي ١/ ٦٩٤.
(٤) في (ب): (القائل فنحاص ونسب إليهم رضوا بقوله فصاروا كالقائلين بهذا القول. الحسن: يد الله مغلولة على استفهام أي حين منن عليها) وواضح أن هناك سقطاً وتحريفاً تم تصويبه من نسختي (أ) و (جـ).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?