آل عمران: ٤٢ (١).
قيل: كان الوحي قبل الولادة (٢).
وقيل: بعدها، وهو الأظهر (٣).
{أَنْ أَرْضِعِيهِ} اسقيه اللبن.
{فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ} أن يُفْطَنَ به (٤) ويسمع الجيران صوته.
وقيل: خفت عليه القتل من جهة فرعون (٥).
وقيل: أوحي الله إليها أن أرضعيه كل يوم مرة وكل ليلة مرة، فإذا بلغ أشهراً وخِفْتِ عليه أن يَطْلُبَ أكثر ويبكي فَيُفْطَن به لبكائه (٦).
{فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ} النيل، فلما ولدته جعلته في بستان وكانت تأتيه مرة بالنهار ومرة بالليل فترضعه ويكفيه ذلك، فأرضعته ثمانية أشهر (٧).
وقيل: أربعة أشهر (٨).
وقيل: ثلاثة أشهر (٩)، فألقته في النيل.
{وَلَا تَخَافِي} عليه الضيعة والهلاك.
{وَلَا تَحْزَنِي} لفراقه (١٠).
{إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ} بوجه لطيف.
(١) حكاه الواحدي في الوسيط (٣/ ٣٩٠) عن مقاتل.
قال ابن كثير في تفسره (٣/ ٣٩٢) " أُلهمت في سرها، وأُلقي في خلدها، وأُنفث في روعها ".
(٢) قاله مجاهد.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٣٥).
(٣) وهو اختيار ابن جرير في تفسيره (١٨/ ١٥٦).
(٤) في ب " أن يفطن له ".
(٥) انظر: معالم التنزيل (٦/ ١٩٠).
(٦) قاله ابن جريرج.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٨/ ١٥٦).
(٧) قاله الكلبي.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٣٦).
(٨) حكاه ابن جرير في جامع البيان (١٨/ ١٥٦).
(٩) انظر: معالم التنزيل (٦/ ١٩٠).
(١٠) في أ " بفراقه ".