وقيل: {لَعْنَةً} عذاباً (١).
وقيل: هو أمر الله إيَّانا بأن نلعنهم، وهذا هو القول الأول.
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ} قيل: تقديره: ولعنة يوم القيامة، فحذف المضاف وانتصب اليوم على المفعول به (٢).
وقيل: هو عطف على محل {فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً} كقوله:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ... إذا ما تلاقينا من اليوم أو غداً (٣).
وقيل: ظرف للمقبوحين (٤).
ومعنى {هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (٤٢)} المهلكين.
وقيل: قبحه يقبحه إذا جعله قبيحاً، وهو سواد الوجوه وزرقة العيون (٥).
وقيل من المعذبين (٦). وقيل من المغلوبين (٧).
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} التوراة، وجاء في التفسير أنه أول كتاب نزلت فيه الفرائض والأحكام.
{مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى} قوم نوح، وهود، وصالح، ولوط.
(١) انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٥٤).
(٢) حكاه ابن جرير في جامع البيان (١٨/ ٢٥٨) عن ابن جريج.
(٣) هذا عجز بيت لكعب بن جعيل، وصدره:
ألا حي ندماني عمير بن عامر ..... إذا ما تلاقينا من اليوم أو غداً.
انظر: الجمل في النحو للخليل بن أحمد (١٠١)، الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات بن الأنباري (١/ ٣٣٥).
(٤) لم أقف عليهما، والله أعلم.
(٥) قاله ابن عباس، رضي الله عنهما.
انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٤٠٠)، معالم التنزيل (٦/ ٢٠٩).
(٦) حكاه السمرقندي في بحر العلوم (٢/ ٥١٨).
(٧) قاله ابن بحر.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٥٤).