Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 1981
Jumlah yang dimuat : 3779

وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه: " قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة". قال: لولا أن تعيرني نساء قريش ويقلن حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك. فأنزل الله {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} (١). يعني: أبا طالب {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} يعني: حمزة، والعباس (٢) {وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.

{وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ} في سبب النزول أنها نزلت في الحارث بن عثمان بن نوفل ابن عبد مناف أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنا لنعلم أن الذي تقوله حق ولكن منعنا من اتباعك أن العرب تخطفنا من أرضنا لإجماعهم على خلافنا، ولا طاقة لنا بهم، فأنزل الله هذه الآية (٣).

والمعنى: إن نتبع الهدى معك كما اتبعته أنت، كما تقول قد صرت إلى فلان معك أي: كما صرت إليه. وقيل: معك حال من {الْهُدَى}. قيل: بالإيمان بك.

{نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا} يجتمع العرب على مخالفتنا فيخرجونا من أرضنا فأجابهم الله وقال {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا} أي: أو لم نجعل مكانهم في حرم ممنوع عن الأعداء يأمن فيه الظبي من الفهد (٤)، والحمام من الباشق، فاعل بمعنى مفعول. وقيل: ذا أمنٍ بحرمة الكعبة (٥). {يُجْبَى إِلَيْهِ} يحمل إليه ويجمع فيه.


(١) أخرجه مسلم في صحيحه (ك: الإيمان، باب: الدليل على صحة إسلام من حضره الموت مالم يشرع في النزع، ح: ١٣٤).
(٢) في ب " يعني العباس "
(٣) انظر: جامع البيان للطبري (١٨/ ٢٨٧)، أسباب النزول للواحدي (٣٩١)، لباب النقول للسيوطي (٢٢٣).
(٤) في ب " يأمن فيه الضبي عن الفهد ".
(٥) انظر: النكت والعيون (٤/ ٢٦٠).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?