Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 203
Jumlah yang dimuat : 3779

الكلبي: لما اعتدوا في السبت قال داود -صلى الله عليه وسلم-: اللهم ليلبسوا اللعنة مثل الرداء ومثل مِنْطَقةِ الحَقْوين (١)؛ اللهم اجعلهم آية ومثلاً لخلقك، فأصبحوا قردة (٢).

{ذَلِكَ} أي: اللعن.

{بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (٧٨)} أي: بعصيانهم الله ورسوله واعتدائهم ما حرم عليهم من الصيد في السبت.

{كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ} لا ينهي هذا ذاك ولا ذاك هذا، والمنكر: صيد الحيتان في السبت.

وقيل: أخذ الرشا وأكل الربا.

وقيل: هو قولهم: {لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ} الأعراف: ١٦٤.

{لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٧٩)} هذا ذم لصنيعهم.

{تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ} من اليهود والنصارى.

الحسن: من اليهود خاصة (٣).

{يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} يوالون المشركين بغضاً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين، وتوهيناً لأمرهم (٤).

{لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (٨٠)} أي: بئس شيئاً قدموا ليردوا عليه يوم القيامة؛ سخط الله والخلود في النار.

وقيل: بئس شيئاً ذلك؛ لأن كسبهم: السخطة (٥) والخلود في النار.


(١) الحقوان: بفتح الحاء وكسرها، هما الخاصرتان من الإنسان، والمِنْطَقَة: ما يُشَدُّ به الوسط.
انظر: «لسان العرب» مادة (حقو) و (نطق).
(٢) ذكره أبو حيان كذلك في «البحر المحيط» ٣/ ٥٤٨ وصدّره بقوله: (وروي)، ونقله الطبرسي في «مجمع البيان» ٣/ ٣٥٧ عن أبي جعفر الباقر.
(٣) نقله الجصاص في «أحكام القرآن» ٢/ ٤٥١ عن الحسن.
(٤) في (ب): (لأمورهم).
(٥) في (أ): (السخط).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?