أحدها: ولذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه، هذا قول ابن عباس رضي الله عنهما (١). وقيل: ولذكر الله أكبر من الصلاة (٢).
وقيل: ولذكر الله في الصلاة أكبر منه خارج الصلاة أي: أكثر ثواباً (٣).
وقيل: ولذكر الله أكبر من سائر أركان الصلاة (٤).
وقيل: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ} أي: القرآن أكبر في النهي عن الفاحشة من الصلاة (٥).
وقيل: المراد بالذكر ههنا النهي أي: الصلاة تنهى ونهي الله أكبر (٦).
وقيل: ولذكر الله أكبر من كل العبادات (٧).
وقيل: ولذكر الله أكبر من أن يبقي على صاحبه عقوبة الفحشاء والمنكر (٨).
وقيل: ولذكر الله أكبر من الفاحشة والمنكر (٩)، وهذا ضعيف.
ويحتمل أن تأويل ذكر الله الصلاة كأنه قال: والصلاة أكبر من سائر العبادات.
{وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (٤٥)} في الصلاة وتلاوة القرآن فيجازيكم عليه.
(١) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٨/ ٤١١)، قال: " وهو أشبه الأقوال بما دل عليه ظاهر التنزيل ".
(٢) قاله مقاتل.
انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٥٣٩).
(٣) من " وقيل: ولذكر الله في الصلاة أكبر " إلى " ثواباً " سقط من ب.
وهذا القول عزاه في النكت والعيون (٤/ ٢٨٥) لأبي مالك.
(٤) وهو قريب من قول أبي مالك المتقدم.
(٥) قاله الفراء في معاني القرآن (٢/ ٣١٧).
(٦) قاله عبد الله بن أبي عون.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٨/ ٤١٧).
(٧) قاله قتادة.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٨/ ٤١٥).
(٨) حكاه في النكت والعيون (٤/ ٢٨٥).
(٩) انظر: غرائب التفسير (٢/ ٨٨٤).