وقيل: في سعد بن أبي وقاص (١).
وأكثر المفسرين على أنَّ المُحَرِّمَة هذه الآية.
والخمر: عصير العنب بعدما اشتد وصار مسكراً.
والميسر: القمار كله، وقد سبق في البقرة بيانه (٢).
{وَالْأَنْصَابُ} أصنام كانت تُنصب للعبادة.
وقيل: كانت تنصب فيصبّ عليها دم القرابين.
{وَالْأَزْلَامُ} سبق تفسيره (٣).
{رِجْسٌ} قَذَرٌ ونجس، وقيل: حرام.
وقيل (٤): رجس: رجز، وفيه بُعْد.
{مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} أي: هو الذي دعا إلى عمله بتزيينه.
{فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠)} أي (٥): اجتنبوا الشيطان.
ابن الأنباري: اجتنبوا ما (٦) ذكرنا، ويحتمل: {فَاجْتَنِبُوهُ} أي: الرِّجس (٧).
{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} بما يجري فيهما من المشاتمة والمغابنة (٨).
(١) أخرجه مسلم في صحيحه ٤٤/ ١٧٤٨، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضل سعد بن أبي وقاص.
(٢) سورة البقرة، آية (٢١٩).
(٣) في هذه السورة، المائدة آية (٣).
(٤) سقطت (وقيل) من (أ).
(٥) سقطت (أي) من (ب).
(٦) في (أ): (اجتنبوا الذي ذكرنا).
(٧) ونقله ابن الجوزي عن ابن الأنباري كذلك، وهو في «زاد المسير» ٢/ ٤١٨.
(٨) المغابنة: نقص العقول.
انظر: «اللسان» مادة (غبن).