Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 2133
Jumlah yang dimuat : 3779

ثم قال {لَا يَسْتَوُونَ} لا في الدنيا ولا في الآخرة (١).

وجمع لاطراد الحكم فيه، ولأنه مصمود بهما، ودخل {كَانَ} لأنه حال القيامة، أي: أفمن كان بهذه الصفة في الدنيا.

{أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى} يأوون إليها في الآخرة، ولا ينتقلون عنها.

{نُزُلًا} منزلاً. الحسن، وعطاء: هو مايعد للنازل (٢).

{بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٩) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا} قال الحسن: " يرفعهم لهب جهنم حتى يصيروا في أعلاها وكاد تقذفهم، فيضربهم الزبانية فيرجعوا في أسفلها " (٣).

قال القفال: " ليس أنهم يقصدون ولا يطمعون ولكن هو كما تقول: كلما أراد الحائط أن يقع دعمته" (٤).

{وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} وتقولون لا جنة ولا نار. {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} أي: قبل العذاب الأكبر، والعذاب الأدنى: قيل: القتل والسبي (٥).

وقيل: الجدب والقحط (٦).


(١) في ب " لا في الدنيا ولا في العقبى ".
(٢) انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ١٦٩)، البحر المحيط (٦/ ١٥٧).
قال الزجاج في معاني القرآن (٣/ ٢٥٦) "نزلاً بمعنى منزِلاً".
(٣) انظر: الوسيط (٣/ ٢٦٤)، زاد المسير (٥/ ٤١٧).
(٤) لم أقف عليه، والله أعلم.
(٥) وهوقول ابن مسعود رضي الله عنه، وقتادة، والسدي.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٣٦٥)، الوسيط (٣/ ٤٥٤).
(٦) وهو قول إبراهيم النخعي.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٨/ ٦٣١).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?