{يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} عدلان مسلمان.
{هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} يساق إلى مكة (١) فيذبح ويفرق على الفقراء والمساكين.
والمثل: في الصورة والخلقة.
وقيل: في القيمة.
وقيل: ما وجد له مثل في الصورة فمثله صورة، وما لم يوجد له مثل في الصورة فمثله في القيمة (٢).
والكعبة: اسم لبيت الله الحرام، وسمي كعبة لكونه (٣) مربعاً.
وقيل: لنتوئه وتكعّبه.
وقيل: كل بيت منفرد فهو كعبة.
{أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ} يُقَوِّمُ العدلان الهدي (٤) بالمكان الذي أصابه فيه؛ فيشتري بالثمن الطعام ويُقسم على مساكين مكة.
{أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا} أو ما ساواه من الصَّوم، فيصوم عن كل صاعٍ يوماً.
وقيل: عن نصف صاع.
وقيل: عن مدّ يوماً.
والعدل: بالفتح: ما ساوى شيئاً من غير جنسه، وبالكسر: من جنسه.
{لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} لينال الثقل الشديد على مخالفته أمر الله.
(١) في (ب): (إلى كعبة).
(٢) حصل سقط في (جـ) فكانت العبارة: (وقيل ما وجد له مثل في الصورة فمثله في القيمة).
(٣) في (أ): (لكونها)، وفي (ب) حصل سقط فكانت العبارة كالتالي: (وسمي كعبة لنتوئه ... ).
(٤) في (ب): (يقوم الهديان العدل).