{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} في سبب النزول عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: " نزلت في خمسة؛ في النبي صلى الله عليه وسلم، وعلي، وفاطمة (١)، والحسن (٢)، والحسين (٣)، رضي الله عنهم" (٤).

وعن أم سلمة رضي الله عنها (٥) أن النبي صلى عليه وسلم كان في بيتها فأتته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة (٦)،

(١) فاطمة بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيدة نساء العالمين، ولدت سنة إحدى وأربعين مولد أبيها، وهي من أصغر بناته، تزوجها علي بعد وقعة أُحد فولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب، توفيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيسير. انظر: الاستيعاب (٤/ ٤٤٧)، الإصابة (٨/ ٥٣).
(٢) الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي، ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولد في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث للهجرة، وكان أشبه الناس بجده، حليماً، ورعاً، بايعه الناس بعد قتل الحسين ثم تنازل لمعاوية، توفي بالمدينة سنة تسع وأربعين، وقيل غير ذلك. انظر الاستيعاب (١/ ٤٣٦)، الإصابة (٣/ ٦٨).
(٣) الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع، ولم يكن بينه وبين الحسن إلا طهر واحد، كان فظلاً، كثير العبادة، قتل في كربلاء يوم الجمعة العاشر من محرم سنة إحدى وستين.
انظر: الاستيعاب (١/ ٤٤٢)، الإصابة (٢/ ٧٦).
(٤) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٩/ ١٠١).
(٥) أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، واسمها هند بنت أبي أمية بن مخزوم، وكانت قبله عند أبي سلمة بن عبد الأسد، أسلمت وهاجرت إلى الحبشة ثم إلى المدينة، توفيت في آخر سنة إحدى وستين.
انظر: الاستيعاب (٤/ ٤٩٣)، الإصابة (٨/ ١٤٩).
(٦) الخزيرة: هي اللحم البائت يطبخ ويذر عليه الدقيق فَيُعْصَدُ به.

انظر: لسان العرب (٤/ ٨٠).