وقيل: تحييهم (١) الملائكة بالسَّلام (٢).
وقيل: {قَوْلًا} نصب على تقدير: ولهم ما يدعون قولاً (٣).
{مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (٥٨)} أي: عِدَةٌ من الله.
{وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (٥٩)} السُّدِّي: كونوا على حدة (٤).
وقيل: معناه: فريق في الجنة وفريق في السعير (٧).
الضحاك: لكل كافر في النار بيت يدخل فيه ويردم (٨) بابه بالنار أي: يسكن فيكون (٩) فيه أبد الآبدين لا يَرى ولا يُرى، نعوذ بالله من النار (١٠).
{أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَن لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٦٠) وَأَنِ اعْبُدُونِي} يقول لهم يوم القيامة.
والمراد بالعهد (١١): ما عهد إليهم في قوله {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ} الأعراف: ١٧٢.
(١) في ب: "وقيل يحييهم" بالياء.
(٢) قاله مقاتل.
انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٥١٧).
(٣) انظر: معاني القرآن للنحاس (٥/ ٥١٠)، إعراب القرآن له (٣/ ٤٠٢).
(٤) انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٥١٧).
(٥) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٤٦٩).
(٦) قاله أبو العالية.
انظر: الكشف والبيان للثعلبي (٨/ ١٣٣).
(٧) انظر: معاني القرآن للزجاج (٤/ ٢٢٠).
(٨) في أ: "يردم" بغير الواو.
(٩) في ب: "ويردم بابه بالنار فيكون"، بغير "أي: يسكن".
(١٠) "نعوذ بالله من النار" سقطت من ب.
وانظر: معالم التنزيل للبغوي (٧/ ٢٣). انظر: الكشف والبيان للثعلبي (٨/ ١٣٣).
(١١) في ب: "والمراد لهم بالعهد" بزيادة "لهم"، والصواب هو المثبت.