ابن عيسى: المُدْحَض: الملقى في البحر (١)، والدَّحِضْ: الزَّلِق (٢).
{فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ} ابتلعه. وقيل: أخذه بفيه كاللقمة (٣).
{وَهُوَ مُلِيمٌ (١٤٢)} أتى بما يُلام عليه.
وقيل: يَلُومُ نفسه (٤).
وقيل: يُلام (٥)، والوجه الأول.
{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣)} المصلين قبل ذلك. وقيل: هو من قوله {أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (٨٧)} الأنبياء: ٨٧ (٦).
وقيل: من التائبين (٧).
وقيل: من العابدين (٨).
وقيل: من المصلين في بطن الحوت (٩).
{لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤)} فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: بقي هو والحوت إلى البعث (١٠).
والثاني: يموت الحوت ويبقى هو في بطنه (١١).
والثالث: يموتان ثم يحشر يونس من بطنه فلم يلبث لكونه من المسبحين في بطن الحوت إلا ساعة من الزمان عند الحسن (١٢).
(١) انظر: النكت والعيون (٥/ ٦٧).
(٢) قال الفراء في معاني القرآن (٢/ ٣٩٣) "المدحضين: المغلوبين، يقال: أدْحَضَ الله حجتك فَدَحَضَت، وهو في الأصل أن يَزْلَقَ الرَّجُلُ".
(٣) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٦٢٦).
(٤) قاله قتادة.
انظر: النكت والعيون (٥/ ٦٧).
(٥) قاله الكلبي.
انظر: المصدر السابق (٥/ ٦٧).
(٦) وهو مروي عن الحسن.
انظر: النكت والعيون (٥/ ٦٧).
(٧) قاله قطرب.
انظر: النكت والعيون (٥/ ٦٨).
(٨) قاله وهب بن منبه.
انظر: النكت والعيون (٥/ ٦٧).
(٩) وهو مروي عن الحسن أيضاً.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٦٣٠).
(١٠) قاله قتادة.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٩/ ٦٣١).
(١١) حكاه في الكشاف (٥/ ٢٣٠).
(١٢) حكاه الزجاج في معاني القرآن (٤/ ٢٣٦).