{وَعَادٌ} هوداً.
{وَفِرْعَوْنُ} موسى.
{ذُو الْأَوْتَادِ} قيل ذو الجموع الكثيرة (١).
وقيل: هي أوتادٌ أربعةٌ كان يُعذِّبُ الناسَ بها.
وقيل هي أوتادٌ وحبالٌ يُلعب بها بين يديه (٢).
وقيل: ذو المُلْكِ الثابت في الأرض.
وقيل: بنى أبنية طويلة محكمة صارت كالأوتاد لطول بقائها وثباتها حكاه المبرِّد (٣).
وقيل: أراد أوتاد الخيام وكانت فيها كثرة (٤).
{وَثَمُودُ} وهم قوم صالحٍ صالحاً (٥).
وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن قوم صالح آمنوا به فلمَّا مات صالح رجعوا بعده عن الإيمان (٦)، فأحيا الله صالحاً وبعثه إليهم، وأعلمهم (٧) أنه صالح فكذبوه فأتاهم بالناقة فكذبوه فعقروها فأهلكهم الله " (٨).
{وَقَوْمُ لُوطٍ} قال مجاهد (٩): كانوا أربعمائة ألف بيت في كل بيت عشرة ". (١٠)
(١) في (ب) " الكثير ".
(٢) في (ب) " عليها ".
(٣) لم أقف عليه.
(٤) هذه المعاني أقربها إلى الآية الأوتاد الحقيقية، وهو ما ذهب إليه الإمام ابن جرير، حيث قال: " وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: عُني بذلك الأوتاد، إمَّا لتعذيب الناس، وإمَّا للعب، كان يلعب له بها، وذلك أنَّ ذلك هو المعروف من معنى الأوتاد ". جامع البيان (٢٣/ ١٣١).
(٥) " صالحاً" سقطت من (ب).
(٦) في (ب) " على الإيمان ".
(٧) في (ب) " فأعلمهم ".
(٨) انظر: النُّكَت والعُيُون؛ للماوردي (٥/ ٨١).
(٩) مجاهد بن جَبْر، أبو الحجَّاج، مولى السائب بن أبي السائب المخزومي، المكيّ، المقرئ، أحد الأعلام من التابعين والأئمة المُفَسِّرِين، عرض القرآن على ابن عباس، ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته يوقفه عند كل آية منه، ويسأله عنها، توفِّي سنة ثلاثٍ ومائة للهجرة، ويقال: مات وهو ساجد انظُر تَرْجَمَتَه: معرفة القراء الكبار (ص: ٣٧) غاية النهاية (٢/ ٤١)، طبقات المُفَسِّرين؛ للداوودي (٢/ ٣٠٥).
(١٠) انظر: النُّكَت والعُيُون (٥/ ٨١).