{قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ} في الدنيا {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} فيها.
{ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ} في القبور (١) {إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}.
{لَا رَيْبَ فِيهِ} في اليوم، وقيل: في الجمع، أي: لا ترتابوا فيه.
وقيل: قد قامت الدلالة على صحَّة البعث فلم يبق (٢) فيه ارتياب.
{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٢٦)} قُدرة الله على البعث لإعراضهم عن التدبُّر والتَّفكُر في الدلائل.
{وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ}: يجوز أن يكون عطفاً على محل {السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} فيكون مفعولاً به، ويجوز أن يكون ظرفاً.
وقوله: {يَوْمَئِذٍ} بدل منه (٣)، ومعنى: {يَوْمَئِذٍ}: حينئذٍ.
{يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (٢٧)} من لا حُجَّة له.
{وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ} أمَّة كل نبي يوم القيامة.
{جَاثِيَةً}: ابن عباس - رضي الله عنهما -: " مُجتَمعة للحساب " (٤).
وقيل: باركة جلسة المدعي عند الحاكم.
وقيل: مُستوفز (٥) لا يصيب الأرض إلا ركبتاه وأطراف أنامله (٦).
(١) " في القبور " ساقطة من (أ).
(٢) " فلم يبق " ساقط من (ب).
(٣) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٠٨٩)، الكشاف (٤/ ٢٩٥)، البحر المحيط (٩/ ٤٢٤).
(٤) انظر: النكت والعيون (٥/ ٢٦٧)، الجامع لأحكام القرآن (١٦/ ١٦٩)، البحر المحيط (٩/ ٤٢٥).
(٥) المستوفِزُ: من الوَفَزَة: وهي أن ترى الانسان مستوفزا، قد استقل على رجليه ولما يستو قائما، وقد تهيأ للأفْز والوثوب والمضي، واسوفز الرجل في قِعْدَته: انتصبَ فيها غير مطمئن، ويقال له: اطْمَئنَّ فإنِّي أَراكَ مُسْتَوْفِزاً. ... انظر: كتاب العين (٧/ ٣٩٠)، مادة " وَفَزَ "، لسان العرب (٥/ ٤٣٠)، مادة " وَفَزَ ".
(٦) هذا على معنى: الجاثي.