وقيل: كلمة تبرُّم يُقصد بها إظهار السَّخط، وقُبح الرَّد، وقد سبق (١).
{أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ} أُبعث (٢).
{وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي} وقد تفانت الأُمم (٣)، فلم يرجع أحدٌ (٤) منهم إلى الدُّنيا ولا خرج من قبره (٥).
{يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ} ويسألانه أن يُوفِّقه للإيمان (٦) ويقولان له: {وَيْلَكَ آَمِنْ} بالله والبعث.
{إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ} بالبعث وثواب المؤمن وعقاب الكافر {حَقٌّ} صدقٌ.
{فَيَقُولُ} لهما (٧) {مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٧)} إلا أباطيل الأولين، أي: قد كتبها الأولون لا حقيقة لها.
(١) في الآية (٢٣) من سورة الإسراء.
(٢) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٢٤)، جامع البيان (٢٦/ ١٢)، النكت والعيون (٥/ ٢٧٩).
(٣) في (أ) " تفاتت الأمم ".
(٤) " أحدٌ " ساقط من (ب).
(٥) في (ب) " من غيره ".
(٦) في (ب) " يوفقه الإيمان ".
(٧) " لهما " ساقطة من (أ) ".