Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 2863
Jumlah yang dimuat : 3779

وقيلَ: أبطل صلتَهم الأرحامَ، وإطعامَ الطعامِ، وعمارتَهم المسجد الحرام (١).

وعن ابن عباسٍ - رضي الله عنهما -: " أنها نزلت في المطعِمينَ (٢) يومَ بدرٍ " (٣).

مقاتل: " كانوا اثني عشرَ رجلاً " (٤).

النقاش: هم: أبو جهل، وعُتبةُ، وشيبةُ، والوليدُ بنُ عتبةَ، وعُقبةُ بنُ أبي مُعيطٍ (٥)، وأُميّةُ بنُ خلَفٍ (٦)، ومُنَبِّهُ (٧)، ونُبَيهُ (٨)، وحكيمُ بنُ حِزامٍ (٩)، وزَمعةُ بنُ الأسودِ (١٠)، والحارثُ بنُ عامر ابنِ نوفلَ (١١)، وأبو البَخْتَريّ (١٢). كانوا يصدُّون الناسَ عن الإيمانِ، ويأمرونهم بالكفر (١٣).


(١) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٣٣)، جامع البيان (٢٦/ ٣٨)، النكت والعيون (٥/ ٢٩٠).
(٢) هم كفَّار قريش الذين تكفَّلوا بإطعام الكفَّار وزادهم يوم بدر.
(٣) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١١٠١)، المحرر الوجيز (٥/ ١٢١)، الجامع لأحكام القرآن (١٦/ ٢١٦).
(٤) تفسير مقاتل (٣/ ٢٣٣).
(٥) عقبة بن أبي معيط أبان بن ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، وكان من شر عباد الله وأكثرهم كفرا وعناداً وبغياً وحسداً وهجاءً للإسلام وأهله، وكان يؤذي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي بمكة، وقد أسر في معركة بدر، وكان الذي أسره عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلِمَةَ أَحَدُ بَنِي الْعَجْلان، وفي أثناء عود النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة حتى إذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصفراء أمر بقتل النضر بن الحارث، قتله علي بن أبي طالب، ثم خرج حتى إذا كان بعرق الظبية قتل عقبة بن أبي معيط، وكان الذي قتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، أخو بني عمرو بن عوف. انْظُر: البداية والنهاية (٥/ ١٨٨)، السِّيرة النبوية؛ لابن هشام (١/ ٦٤٤).
(٦) أُمَيَّة بن خَلَف وهب، من بني لؤي، وكان مع أخيه أُبي على شرِّ ما عليه أحد من أذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتكذيبه، وكان أحد جبابرة قُريش في الجاهلية، ومن ساداتهم، أدرك الإسلام، ولم يُسلم، وقد أَسَرَه عبد الرحمن بن عوف يوم بدر، فرآه بلال فصاح بالناس يحرِّضهم على قتله، فقتله خُبيب وبلال، وقيل: قتله رِفاعة ابن رافع الأنصاري. انْظُر تَرْجَمَتَهُ: الكامل (٢/ ٤٨)، الأعلام (٢/ ٢٢).
(٧) مُنَبِّه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة السعدي السهمي القرشي، من أشراف قريش في الجاهلية وزنادقتها.
تعلَّم الزندقة من نصارى الحيرة، وكان نديماً لطعيمة بن عدى، وحضر معه وقعة (بدر) ونحر منبه عشراً من الإبل، وقتله أبو قيس الأنصاري في تلك الوقعة، وقيل: قتله علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. انْظُر تَرْجَمَتَهُ: السِّيرة النبوية؛ لابن هشام (١/ ٧١٢)، الأعلام (٧/ ٢٨٩).
(٨) نُبَيه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة السعدي السهمي القرشي، أبو الرزام، شاعر، من ذوي الوجاهة في قريش قبل الإسلام، وكان نديماً للنضر بن الحارث، وكان هو وأخوه منبه من " المقتسمين "، وهم سبعة عشر رجلاً من قريش اقتسموا أعقاب مكة يصدون الناس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقتل مع أخيه منبه، مشركين، في وقعة بدر قَتَلَهُ أَبُو الْيَسَرِ أَخُو بَنِي سَلِمَةَ، وقيل: حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه -. انْظُر تَرْجَمَتَهُ: السِّيرة النبوية؛ لابن هشام (١/ ٧١٢)، الأعلام (٨/ ٨).
(٩) حَكِيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أبو خالد القرشي الأسدي، ابن أخي خديجة بنت خويلد، أم المؤمنين - رضي الله عنها -، وكان من أشراف قريش، وعقلائها، ونبلائها، في الجاهلية والإسلام، ولد في جوف الكعبة، وأسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، وغزا حنيناً والطائف، تُوفي - رضي الله عنه - بالمدينة سنة أربع وخمسين للهجرة. انْظُرْ تَرْجَمَتَه: الاستيعاب (١/ ٤١٨)، سير أعلام النبلاء (٣/ ٤٤).
(١٠) زَمْعَةُ بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى القرشي، من وجهاء قريش وسادتهم في الجاهلية، وقد قتل على الشرك ببدر، قيل: قَتَلَهُ ثَابِتُ بْنُ الْجِذْعِ، أَخُو بَنِي حَرَامٍ، وقيل: اشْتَرَكَ فِيهِ حَمْزَةُ وَعَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ انظر: الطبقات؛ لابن سعد (٢/ ٢٥٧)، السيرة النبوية؛ لابن هشام (١/ ٧٠٩).
(١١) الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، كان من أشراف قريش في الجاهلية، وكان من المطعمين ببدر، وقتل بها وهو مشرك قتله خُبِيبُ بْنُ عدي - رضي الله عنه -. انظر: الطبقات؛ لابن سعد (٢/ ٢٥٧)، السيرة النبوية؛ لابن هشام (١/ ٧٠٩).
(١٢) أبو البَخْتَري، هو: العاص (أو العاصي) بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العزى، أبو البَخْتَري: من زعماء قريش في الجاهلية، كان ممن نقض الصحيفة التي تعاقد فيها مشركو قريش على مقاطعة بني هاشم وبني المطلب حتى يسلموا إليهم محمدا - صلى الله عليه وسلم - واتفق مع آخرين على تمزيقها، فشقوها، ولم يعرف عنه إيذاء للنبي - صلى الله عليه وسلم - بل كان في بدء الدعوة يكف الناس عنه، ولما كانت وقعة (بدر) حضرها مع المشركين، من قريش وغيرهم: ونحر لهم على ماء بدر عشرة جزر، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قتله، إلا أن المُجَدَّر بن ذِياد البلوي قتله بعد محاولة أسْره؛ لأنه أراد القتال مع زميله جُنادة بن مُليحة. انْظُرْ تَرْجَمَتَه: البداية والنهاية (٥/ ١٣٠)، الأعلام (٣/ ٢٤٧).
(١٣) انظر: النكت والعيون (٥/ ٢٩١).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?