Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 2916
Jumlah yang dimuat : 3779

{وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ}: أي (١): أيدي قريش، وقيل: أيدي اليهود عنكم حين خرجتم وخلَّفتم عيالَكم في المدينة، وهمَّت اليهودُ بهم فمنعهم ذلك.

{وَلِتَكُونَ آَيَةً}: قيلَ: (٢): هذه الغنيمة المعجَّلة دليلاً على ما وعدهم من الغنائم.

وقيل: ولتكون هذه الغنيمةُ دلالةً للنبوَّة؛ لأنَّه (٣) وعدهم فتحَ خيبرَ في طريق الحديبية.

وقيل: كفّ اليهود عن عيالكم آية (٤) {لِلْمُؤْمِنِينَ} (٥).

واللاّمُ في {وَلِتَكُونَ آَيَةً} عطفٌ على المعنى؛ لأنَّ تقديرَ (٦) الآية: " وعدكم الله مغانم ليُجازيكم على ما كان منكم ولتكون آية للمؤمنين " (٧).

{وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} {وَأُخْرَى}: أي (٨): وعدكم الله (٩) مغانمَ أُخرى.

{لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا}: على فتحها فيما مضى.

{قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا}: قَدِر على تمكينكم منها وفتحها لكم (١٠).

ابنُ عباس: "هي فارس " (١١).

وقيل: قرى عيينة.

وقيل: فتح مكةَ.

وقيل: وعدكم مغانمَ أخرى بنصره إياكم على الكفّار لم تقدروا (١٢) بعدُ عليها، قد أحاط الله بها علماً (١٣) أنها ستصيرُ إليكم، وهي غنائمُ فارسَ والروم.

{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ (٢١) قَدِيرًا}: قادراً بذاته (١٤).

{وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}: أي: لو قاتلكم قريشٌ يومَ الحديبية (١٥).

{لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ}: لانهزموا، أي: لم يكن قتالٌ، ولو كان لكان بهذه الصفة (١٦).

{ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا}: يلي أمرَهم.

{وَلَا نَصِيرًا (٢٢)}: ينصرُهم (١٧).


(١) " أي ": ساقطة من (ب).
(٢) في (ب) "قبل ".
(٣) في (أ) " ولأنَّه ".
(٤) " آية " ساقطة من (أ) ".
(٥) كلُّ هذه الأقوال لها وجهها في المعنى، إلا أنَّ القول الأخير أعني قول قتادة - رحمه الله - والذي قال فيه: " كفَّ أيدي الناس عن عيالهم بالمدينة " هو ما اختاره ابن جرير وجمعٌ من المفسِّرين.
قال ابن جرير: " والذي قاله قتادة في ذلك عندي أشبه بتأويل الآية، وذلك أنَّ كفَّ الله أيدي المشركين من أهل مكة عن أهل الحديبية قد ذكره الله بعد هذه الآية في قوله: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ} فعُلم بذلك أنَّ الكفَّ الذي ذكره الله تعالى في قوله {وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ} غير الكف الذي ذكر الله بعد هذه الآية في قوله {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ} " ... جامع البيان (٢٦/ ٩٠)، وانظر: معاني القرآن؛ للنَّحَّاس (٦/ ٥٠٧)، الوجيز للواحدي (٢/ ١٠١١)، تفسير السَّمعاني (٥/ ٢٠٢).
(٦) في (ب) " لأنَّ التقدير ".
(٧) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٦/ ٢٦٦)، البحر المحيط (٩/ ٤٩٤).
(٨) " أي " ساقطة من (ب).
(٩) لفظ الجلالة " الله " ساقط من (ب).
(١٠) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٥١)، جامع البيان (٢٦/ ٩١).
(١١) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٢٦/ ٩١)، وأورده الماوردي في النكت والعيون (٥/ ٣١٨).
(١٢) في (ب) " لم يقدروا ".
(١٣) في (ب) " وقد أحاط بها علماً ".
(١٤) " قادراً بذاته " ساقطة من (أ).
(١٥) انظر: جامع البيان (٢٦/ ٩٢)، معاني القرآن؛ للنَّحَّاس (٦/ ٥٠)، المحرر الوجيز (٥/ ١٣٥).
(١٦) في (أ) " بهذا الصفة ".
(١٧) في (أ) {ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا}: ينصرُهم، {وَلَا نَصِيرًا (٢٢)}: يلي أمرَهم ".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?