Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 2944
Jumlah yang dimuat : 3779

أصحابُه، فكان بينهما (١) حربٌ بالجريد والأيدي والنِّعَال، فأنزلت فيهم: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} ٢)

وعن (٣) سعيد بن جبير: أنَّ الأوسَ (٤) والخزرجَ (٥) كان بينهما حرب في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٦) بالسَّعف والنعال، فترلت فيهم هذه الآية (٧).

قتادة: نزلتْ في رجلين اختصما في مالٍ، فجرّ قومُ المدّعِي المدّعَى عليه، فجاء قومُ المدّعَى عليه فمنعوه، فوقع بينهم قتالٌ بالأيدي والنعال (٨).

وقيل: ابتداؤه من امرأةٍ من الأنصار، يقال لها: أمّ زيدٍ (٩) بغضت زوجَها، فأرادت أنْ تلحق بأهلها، فجعلها في غُرفةٍ له، وأمر أهلَه أنْ يحتفظوا بها، وخرج إلى حاجةٍ، فأرسلتْ إلى أهلها،


(١) في (أ) " بينهم " (أ).
(٢) أخرجه البخاري (بنحوه) في صحيحه في كتاب الصلح، باب: ما جاء في الإصلاح بين الناس، برقم (٢٦٩١)، ومسلم في كتاب الجهاد والسِّير، باب: في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، وصبره على أذى المنافقين، برقم (٤٦٣٧)، كلاهما عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، وانظر: أسباب النزول؛ للواحدي (ص: ٣٢٤).
(٣) في (أ) " عن ".
(٤) الأوس: وهم بطن من الأنصار، ينتسبون إلى أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، من بني مزيقياء، من الأزد، من كهلان، تحول بنوه من اليمن إلى المدينة، وجاء الإسلام وهم فيها، وتفرعت عنهم بطون متعددة، وكان صنمهم في الجاهلية " مناة " منصوباً بفدك مما يلي ساحل البحر، يشاركهم فيه الخزرج. انظر: الأنساب؛ للسمعاني (١/ ٢٢٨)، الأعلام (٢/ ٣١).
(٥) الخزرج: وهم بطن من الأنصار، ينتسبون إلى الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، من بني مزيقياء، من الأزد، من كهلان، بنوه من أصل يماني نزلوا المدينة هم وأبناء عمهم الأوس، وتعرف القبيلتان بالأنصار. انظر: الأنساب؛ للسمعاني (٢/ ٣٥٩)، الأعلام (٢/ ٣٠٤).
(٦) في (ب) " كان بينهما على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتالٌ ".
(٧) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٣٣٠)، الجامع لأحكام القرآن (١٦/ ٣٠٠).
(٨) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٣٣٠)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٢٢٦).
(٩) أمُّ زَيْدٍ الأنصارية: لم أقف لها على ترجمة، وقد أوردها ابن الأثير مبهمة مع ذكر ما أشار إليه المفسرون من قصتها مع زوجها، وقد ذكروا أن اسمه عمران، قال ابن الأثير: " أم زيد. روى أسباط، عن السدَّي قال: كانت امْرَأَة من الأنصار يقال لها: أمُّ زيدٍ اختصمت مع زوجها، وأرادت أن تلحق بأهلها، فمنعها، فاقتتل زوجها وأهلها، فنزل قوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}، لا أدري هي واحدة ممن قبلها، أم غيرها، لأنه لم يرفع في نسبها حتى تُعرف، فذكرناها احتياطاً إلى أن تُحَقق ". انظر: أسد الغابة (٧/ ٣٢٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?