Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 307
Jumlah yang dimuat : 3779

يقول: فَرَد وفَرِد وفارد وفريد وأَفْرَد وفرداء (١)، وفرادى جمع فريد، كأسير وأسارى (٢).

الفراء: فرادي اسم مفرد على فعالى.

وقيل: جمع فَرْدَان، كسكران وسكارى.

{كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} عراة حفاة غرلاً بهما.

{وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ} ملكناكم، من: الخَوَل، والخَوَل: من يزهى بهم الإنسان ويعجب (٣).

{وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ} يعني: ما كنتم تعبدونها على أنها شركاء لله وأنها تشفع لكم عند الله، أي: ما بالها (٤) لا تظهر في أشد ما كنتم إليها محتاجون (٥).

وقيل: هم الملائكة.

{لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} أي: تفرق جمعكم وتشتت (٦).

والبين: الوصل، والبين: الفراق.

{وَضَلَّ عَنْكُمْ} ضاع وبطل {مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (٩٤)} أن لا بعث ولا جزاء.

وقيل: من أنها شفعاؤكم عند الله.

{إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى} أكثر المفسرين على أن التقدير: فالق الحب عن السنبلة، والنواة عن النخلة، وكل نبات فمن حبة ونواة.

والفلق والفطر والخلق بمعنى واحد.

وقيل: المراد به الشقاق (٧) الذي في الحب والنواة.

{يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} أي: يخرج النبات وهو كالحي لكونه ناميا من الحب والنواة وهما كالميت لكونهما غير ناميين.

{وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ} الحب والنواة من النبات.

وقيل: يخرج الولد من النطفة والدجاج من البيض (٨).

{وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ} النطفة من الإنسان والبيض من الدجاج.

وقيل: يخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن.


(١) في (ب) سقطت كلمة (فريد) وكتبت (فرداء) على صيغة (فرد) بينما تطابقت (أ) و (جـ)، وليس (فَرْد) بسكون الراء من هذه الأوزان على ما نقله صاحب «اللسان» عن الفراء وهو في «معاني القرآن» ١/ ٣٤٥ ولكن هناك خطأ في ضبط الكلمة، بينما أثبته الثعلبي في «الكشف» ٤/ ١٧١. فالله أعلم.
(٢) في (ب): (وفرادى جمع فريد كرديف ورداف وقرين وقران وقيل كأسير وأسارى). أما (جـ): (وفرادى جمع فريد وقيل كأسير وأسارى).
(٣) في (ب): (ما يزهى به الإنسان ويعجب).
(٤) في (أ): (ما لها).
(٥) في (ب): (ما كنتم محتاجين).
(٦) يبدو أن هذا المعنى على إحدى القرائتين الواردة في (بينكم)، فقراءة أبي جعفر ونافع وحفص عن عاصم والكسائي (بينَكم) بالنصب، وقرأ باقي العشرة وشعبة عن عاصم (بينُكم) بالرفع. انظر: «المبسوط» (ص ١٧٢) لابن مهران، و «الحجة» لأبي علي الفارسي ٣/ ٣٥٧. وهذا المعنى الذي ذكره الكرماني للكلمة يتأتى على قراءة الرفع، كما يظهر ذلك من مراجعة «الدر المصون» ٥/ ٥٦.
(٧) يعني الفُرْجَة التي في النواة وغيرها، والله أعلم. انظر: «اللسان» (شقق).
(٨) في (ب): ( ... الوليد .... من البيضة).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?