والمحتظَر المكان الذي يُحتظر، والمحتظِر (١) المبتني حظيرةً على غنمه أو بستانه، والمحتظِر صاحب الحظيرة (٢).
وقيل: {كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ}، الهشيم: ما يعدّ المحتظر من الحشيش لماشيته في الشتاء ووقت إعواز المرعى (٣).
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٣٢)}.
{كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (٣٣)}.
{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا}: حجارةً.
وقيل: {حَاصِبًا}: رامياً بالحصباء، وهو السَّحاب. والحصباء: الحصى الصغار.
وقيل: {حَاصِبًا}: ريحاً فيها حصباء (٤).
{إِلَّا آَلَ لُوطٍ}: ابنتيه ومَن آمن معه.
{نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (٣٤)}: من الإسحار.
والباء للحال، أي: مسحرين، كما تقول: جاء بالغداة، أي: غادياً.
(١) قرأ الجمهور {الْمُحْتَظِرِ} بكسر الظاد، وقرأ الحسن بن أبي الحسن وأبو رجاء {المُحْتظَر} بفتحها، وهي شاذة انظر:، جامع البيان (٢٧/ ١٠٣)، المحتسب (٢/ ٣٥٠)، شواذ القراءات (ص: ٢٣٤)، المحرر الوجيز (٥/ ٢١٨)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٣٨).
(٢) انظر: جامع البيان (٢٧/ ١٠٣)، المحتسب (٢/ ٣٥٠)، المحرر الوجيز (٥/ ٢١٨)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٣٨).
(٣) قال ابن الجوزي: " والمراد من جميع ذلك، أنهم بادوا وهلكوا حتى صاروا كالشيء المتحطم " زاد المسير (٧/ ٢٩٧).
(٤) انظر: جامع البيان (٢٧/ ١٠٤)، النُّكت والعيون (٥/ ٤١٧). قال ابن عطية: " والحاصب: السحاب الرامي بالبَرد وغيره " المحرر الوجيز (٥/ ٢١٩).