Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 3195
Jumlah yang dimuat : 3779

فيما بينهم: لو كان نبياً لعاقبنا اللهُ بما نقوله.

وقيل: لو كان محمدٌ نبياً لاستُجيب دعاؤُه علينا بقوله: (وعليكم) (١)، فقال اللهُ

سبحانه: {حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ} أي: فيما أعدَّ لهم في الآخرة كفايةً عن عذاب

الدنيا.

{يَصْلَوْنَهَا}: يدخلونها ويلزمونها.

{فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (٨)}: المرجعُ جهنمُ.

ثم خاطب المؤمنين فقال:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ}: فِعلَ المنافقين واليهود.

{وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى}: بالطاعة والخير.

{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ}: أي (٢) إلى جزائه.

{تُحْشَرُونَ (٩)}: قيل: هذا خطابٌ للمنافقين، يريد: يا أيها الذين آمنوا في

الظاهر (٣).

{إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ}: أي: النجوى بالإثم والعُدوان من فعل

الشيطان.

{لِيَحْزُنَ}: قيل: الشيطان، وقيل: النجوى ليحزُن (٤) (٥).


(١) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٣٢)، جامع البيان (٢٨/ ١٥)، الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ٢٨٠).
(٢) " أي " ساقطة من (ب).
(٣) وهو قول عطاء ومقاتل، وظاهر الآية أنه خطاب تحذير للمؤمنين أن يشابهوا المنافقين واليهود، وهو قول الجمهور، انظر: جامع البيان (٢٨/ ١٥)، تفسير السَّمعاني (٥/ ٣٨٧)، زاد المسير (٨/ ١٠).
(٤) " ليحزن " ساقطة من (أ).
(٥) والأول أولى لسياق الآيات. انظر: جامع البيان (١٨/ ١٥)، البحر المحيط (١٠/ ١٢٧).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?