Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 3226
Jumlah yang dimuat : 3779

وقيل: الباء للسبب، أي: بسبب أنْ تودوا (١).

الزَّجَّاج: " تلقون إليهم أخبارَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وسرَّه بالمودة التي بينكم وبينهم " (٢).

{وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ}: يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم - والقرآن.

{يُخْرِجُونَ}: حال من المضمَرين في: {كَفَرُوا}.

{الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ}: أي: من مكة.

{أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ}: بأنْ ولأن، أي: بسبب إيمانكم، ولأجل إيمانكم (٣)، وذكر بلفظ المستقبل، أي: لأنكم الساعةَ تؤمنون به.

{إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا}: أي: خرجتم من أوطانكم للجهاد {فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي} هذا مؤخر في اللفظ مقدم في المعنى، والتقدير: إن كنتم خرجتم للجهاد ولطلب مرضاة الله، فلا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء (٤) (٥).

{تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} بدل من قوله: {تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} (٦).

{وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ}: قيل: الباء زيادة، أي: أعلم إظهارَكم المودة، وإسرارَكم إيَّاها.

وقيل: ما أخفيتم: المودة، وما أعلنتم: الإيمان.

وقيل: {أَعْلَمُ} للتفضيل.


(١) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ١٤٧)، جامع البيان (٢٨/ ٥٧)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٥١).
(٢) انظر: معاني القرآن (٥/ ١٢٣).
(٣) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٥٧)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٤/ ٢٧١)،
(٤) " أولياء " ساقطة من (ب).
(٥) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٢٣)، تفسير الثعلبي (٩/ ٢٩٢).
(٦) على الوجوه المذكورة في إعرابه انظر: إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٤/ ٢٧١)، البرهان؛ للكرماني (ص: ٣١١)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٥٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?