Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Lubaab At Tafasir Halaman 3243 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 3243
Jumlah yang dimuat : 3779

أصبتِ من شيءٍ مضى أو بقي فهو لك حلالٌ، فضحك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وعرفها، فقال: أنت هند، قالت: أُعْفُ عني ما سلف عفا الله عنكَ (١)، تريد ما صنعت ... بحمزة (٢).

ثم قال: {وَلَا يَزْنِينَ}: فقالت هند: وهل تزني الحرة؟! فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا والله ما تزني الحرة)) (٣)

{وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ}: يريد: وأْدَ البنات، قالت هندٌ: نحن ربيناهم صغاراً وأنتم قتلتموهم كباراً، تريد (٤) يومَ بدر، وأنتم وهم أعلم، فضحك عمر - رضي الله عنه - حتى ... استلقى " (٥).

وفي بعض التفسير: فضحك عمر - رضي الله عنه - حينما قالت هند: وهل تزني الحرة؟! (٦)

{وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ}: فيه أقوال:

أحدها: لا يُلْحِقْنَ بأزواجهن غيرَ أولادهم، وهو على وجهين:

أحدهما: كانت المرأةُ تأتي باللقطة فتضعها بين يديها ورجليها وتقولُ (٧): هذا ولدك ولدته منكَ. وليس الولد له، ولا حملت به.

والثاني: أنْ تحبلَ بالولد من غير زوجها فتُلحقه به (٨).

وقيل: {بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ} عبارةٌ عن اللقطة، {وَأَرْجُلِهِنَّ} عبارة عن الولد من الزنا.

وقيل: البهتان في الآية: الكذبُ والنميمة والمشي بالسِّعاية، يختلقنه من تلقاء أنفسهن.

وقيل: قذف المحصَنين والمحصَنات والكذب على الناس.

وقيل: البهتان: السحر والتمويه (٩).

وروي: أن هنداً قالت: " والله إن البهتانَ لأمر قبيحٌ، وما تأمر إلاّ بالأرشد، ومكارم الأخلاق " (١٠).

وروي أيضاً: " أنها قالت: "أما ولي ضرةٌ، فلا أدع البُهت" (١١).

{وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}: جميع ما أمر رسولُ - صلى الله عليه وسلم - ونهى عنه معروفٌ يقبله العقلُ ويعرفه ويدعو إليه.

وقيل: أُمرن أنْ لا يعصينه في ترك النَّوح، وخدْش الوجه، وقطع الشعر (١٢).

وروي: " أن هنداً قالت: ما جلسنا هذا المجلس وفي (١٣) أنفسنا أنْ نعصيك في شيءٍ (١٤) (١٥).

{فَبَايِعْهُنَّ}: اضمن لهن الجنةَ بشرط الوفاء بهذه الأشياء إلى الممات.

{وَاسْتَغْفِرْهُ لَهُنَّ اللَّهَ}: عمَّا مضى {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٢)}.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}: في القوم

قولان:

أحدهما: أنهم اليهود (١٦).

{قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (١٣)}:

فيه وجوه:

أحدها: أنهم وصفوها بغير ما وصفها الله به من: الطعام والشراب والنساء في الجنة، ومن العذاب والنَّكال في النار فصاروا كالكفار الذين أنكروها أصلاً.

وقوله: {مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ}: صفةٌ للكفار، أي: في الحكم كالموتى.

والوجه الثاني (١٧): أنهم يئسوا من ثوابها لِما أتوا في شأن محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - من إنكارهم نعته،

وتغييرهم صفته (١٨)، فصاروا كالكفار الذين يئسوا من رجوع أصحاب القبور إليهم.

الجاحظ: " أي: لا حظَّ لهم (١٩) في الآخرة وإنْ كانوا منها على طمعٍ، كما لاحظَّ لمن

مات كافراً " (٢٠).

وقيل: يئس اليهودُ عن الثواب كما يئس موتى الكفار؛ لأنهم علموا (٢١) بعد موتهم أن لا حظَّ لهم في نعيم الآخرة (٢٢).


(١) في (أ) " عفا الله عمَّا سلف ".
(٢) في (ب) " يريد ما بحمزة ".
(٣) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٥٣)، جامع البيان (٢٨/ ٧٨)، تفسير الثعلبي (٩/ ٢٩٧).
(٤) في (ب) " يريد ".
(٥) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٥٣) تفسير الثعلبي (٩/ ٢٩٧)، تفسير البغوي (٨/ ١٠١).
(٦) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٥٣) تفسير الثعلبي (٩/ ٢٩٧)، النُّكت والعيون (٥/ ٥٢٥).
(٧) في (أ) " فتقول ".
(٨) وهو قول الجمهور على أي الوجهين كان فهو إلحاق وهو محرم. انظر: جامع البيان (٢٨/ ٧٧)، النُّكت والعيون (٥/ ٥٢٥)، تفسير السَّمعاني (٥/ ٤٢١) الجامع لأحكام القرآن، (١٨/ ٦٩).
(٩) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٥٢٥)، زاد المسير (٨/ ٤٣)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٦٩).
(١٠) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٥٣)، جامع البيان (٢٨/ ٧٨)، تفسير الثعلبي (٩/ ٢٩٧).
(١١) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٠٦).
(١٢) انظر: جامع البيان (٢٨/ ٧٨)، النُّكت والعيون (٥/ ٥٢٥).
(١٣) في (ب) " في " بدون واو.
(١٤) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٥٣)، جامع البيان (٢٨/ ٧٨)، تفسير الثعلبي (٩/ ٢٩٧).
(١٥) قصة هند بنت عتبة - رضي الله عنها - أوردها مقاتل في تفسيره (٣/ ٣٥٣) وأخرجها أبو يعلى في مسنده (٨/ ١٩٤)، وابن جرير في جامع البيان (٢٨/ ٧٨)، وأوردها الثعلبي في تفسيره (٩/ ٢٩٧)، وابن حجر في الإصابة (٨/ ٣٤٦). وقد أورد ابن كثير رواية ابن جرير في تفسيره، وتعقَّبها بقوله: " وهذا أثر غريب وفي بعضه نكارة، والله أعلم؛ فإنَّ أبا سفيان وامرأته لما أسلما لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيفهما بل أظهر الصفاء والود لهما، وكذلك كان الأمر من جانبه عليه السلام لهما ". تفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٧٨)، والقصة مع ذلك مستفيضة في كتب التفسير والسِّير.
(١٦) وسيأتي القول الثاني في آخر السورة.
(١٧) في (أ) " الوجه الثاني ".
(١٨) في (أ) " وصفه ".
(١٩) " لهم " ساقطة من (ب).
(٢٠) لم أقف عليه.
(٢١) في (ب) " عملوا "، والصواب ما أثبت.
(٢٢) انظر: النُّكت والعيون (٥/ ٥٢٦)، تفسير السَّمعاني (٥/ ٤٢٢)، زاد المسير (٨/ ٤٤).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?