Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Lubaab At Tafasir Halaman 3307 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 3307
Jumlah yang dimuat : 3779

سورة المُلْك (١)

ثلاثون آية (٢) (٣)، مكية (٤).

ويُقال لها: " المُنجيةُ "، تُنجي قارئَها من عذاب القبر (٥).

وجاء مرفوعاً: ((مَن قرأها في ليلةٍ فقد أطنبَ وأكثر)) (٦).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{تَبَارَكَ}: تفاعل من البركة، وكذلك تعالى، معنى علا، أي: امتدّ بقاؤه

ودام، والبركة: البقاء والدوام.

وقيل: تعالى وتعظّم؛ لأن الشيءَ إذا زادَ ارتفعَ وعظُم، والبركةُ: الزيادةُ.

وقيل: {تَبَارَكَ}: جاء من قِبَله البركة، وهي: الخير والكثرة (٧) (٨).

الَّذِينَ {بِيَدِهِ الْمُلْكُ}: يؤتيه من يشاء وينزعه ممّن يشاء، وهو الملك مالك

الملك غير المملَّك.

واليد: عبارةٌ عن القدرة والتصرّف والاستيلاء على الشيء (٩).

وقيل: اليد صلةٌ.

و {الْمُلْكُ}: مُلكُ السماوات والأرض.

وقيل: النبّوة، يُعزّ بها مَن اتّبع النبيَّ، ويُذلّ بها مَن خالفه (١٠).

{وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١)}: أي: من الإنعام والانتقام قدير (١١) قادر

بالكمال.

{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ}: أنكر بعضهم أن يكون جنساً من المخلوقات.

وتوقف بعضهم فيه، وأثبته بعضهم عقلاً.

وهما حالتان تتعاقبان (١٢) على الإنسان وغيره، والله تعالى خالق الذوات والحالات (١٣).


(١) قال ابن عاشور: " والشائع في كتب السنة وكتب التفسير، وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السورة سورة المُلك، وكذلك ترجمها الترمذي: باب ما جاء في فضل سورة الملك، وكذلك عنونها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه. التحرير والتنوير (٢٩/ ٦)، وانظر: تفسير البغوي (٨/ ١٧٥)، المحرر الوجيز (٥/ ٣٣٧).
(٢) " ثلاثون آية " ساقطة من (ب).
(٣) عند الجميع عدا أهل الحجاز، فهي إحدى وثلاثون آية في المدني الأخير والمكي انظر: البيان في عد آي القرآن (ص: ٢٥١)، المحرر الوجيز (٥/ ٣٣٧)، التحرير والتنوير (٢٩/ ٧).
(٤) بإجماع المفسرين كما حكاه ابن عطية وابن الجوزي. المحرر الوجيز (٥/ ٣٣٧)، زاد المسير (٨/ ٨٦).
(٥) كما أخرجَ الترمذي في كتاب فضائل القرآن، باب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ سُورَةِ الْمُلْكِ، برقم (٢٨٩٠) عن عبد الله بن عبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ ضَرَبَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - خِبَاءَهُ عَلَى قَبْرٍ وَهُوَ لا يَحْسِبُ أَنَّهُ قَبْرٌ فَإِذَا فِيهِ إِنْسَانٌ يَقْرَأُ سُورَةَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ حَتَّى خَتَمَهَا فَأَتَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ضَرَبْتُ خِبَائِي عَلَى قَبْرٍ وَأَنَا لا أَحْسِبُ أَنَّهُ قَبْرٌ فَإِذَا فِيهِ إِنْسَانٌ يَقْرَأُ سُورَةَ تَبَارَكَ الْمُلْكُ حَتَّى خَتَمَهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((هِي الْمَانِعَةُ هِي الْمُنْجِيَةُ تُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ)). قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
(٦) عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، وقد أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٣٧) (بنحوه)، برقم (٨٥٧٢) عن عبد الله بن مسعود قَالَ: "يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ فَيُؤْتَى رِجْلاهُ فَيَقُولانِ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلَنَا مِنْ سَبِيلٍ كَانَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا سُورَةَ الْمُلْكِ، ثُمَّ يُؤْتَى جَوْفُهُ، فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَيَّ سَبِيلٌ قَدْ كَانَ وَعَى فِيَّ سُورَةَ الْمُلْكِ، ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ فِيَّ سُورَةَ الْمُلْكِ"، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: "فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ عَذَابَ الْقَبْرِ، وَهِي فِي التَّوْرَاةِ هَذِهِ سُورَةُ الْمُلْكِ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ"، وأخرجه الحاكم في مستدركه (٢/ ٤٩٨) في كتاب التفسير، بلفظ " فقد أكثر وأطنب "، وقال: " صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(٧) في (أ) " وهي الكثرة والخير ".
(٨) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١)، النُّكَت والعُيون (٦/ ٤٩).
(٩) ما ذكره المؤلف لا يمنع إثبات صفة اليدين لله تعالى، وهي ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، وبنحو تفسيره ذكر ابن جرير - رحمه الله -: " {الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} بيده ملك الدنيا والآخرة وسلطانهما، نافذ فيهما أمره وقضاؤه، {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١)} يقول: وهو على ما يشاء فعله ذو قدرة لا يمنعه من فعله مانع ولا يحول بينه وبينه عجز " جامع البيان (٢٩/ ١)، وقال ابن كثير: " يُمَجِّدُ تعالى نفسه الكريمة، ويخبر أنه بيده الملك، أي: هو المتصرف في جميع المخلوقات بما يشاء، لا مُعَقِّبَ لِحُكْمه، ولا يُسأل عما يفعل لقهره وحكمته وعدله، ولهذا قال تعالى: وَهُوَ {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١)} " تفسير القرآن العظيم (٤/ ٤٢٢)، وانظر: مجموع الفتاوى (٦/ ٣٧٠)، موقف ابن تيمية من الأشاعرة؛ للمحمود (٣/ ١١٥٤)، صفات الله عزَّ وجل؛ للسَّقاف (ص: ٢٧٤).
(١٠) انظر: النُّكَت والعُيون (٦/ ٤٩).
(١١) " قدير " ساقطة من (ب).
(١٢) في (أ) " حالتان متعاقبان ".
(١٣) والصحيح: أن الموت والحياة أمران وجوديان، وأنهما مخلوقان، قال ابن كثير - رحمه الله -: ... " واستدل بهذه الآية من قال: إنَّ الموت أمر وجودي؛ لأنه مخلوق. ومعنى الآية: أنه أوجد الخلائق من العدم، ليبلوهم ويختبرهم أيهم أحسن عملا؟ " تفسير القرآن العظيم، (٤/ ٤٢٢)، وقال الألوسي: " والموت على ما ذهب الكثير من أهل السنة صفة وجودية تضاد الحياة، واستدل على وجوديته بتعلق الخلق به وهو لا يتعلق بالعدمي لأزلية الإعدام " روح المعاني (٢٩/ ٤)، وانظر: شرح العقيدة الطحاوي؛ لابن أبي العز (١/ ٩٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?