وقيل: لو تقاربهم فيقاربون لك.
وقيل: لو تضعف.
وقيل: لو تكذبُ (١).
وقيل: تُرَخِّصُ.
وقيل: لو وهِنْتَ عن هذا الأمر (٢).
والفاء للعطف لا للجواب.
{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ} ابن عباس - رضي الله عنهما - " هو أبو جهلٍ " (٣).
مقاتل: "الوليد بن المغيرة " (٤).
مجاهد: "هو الأسود بن عبد يغوث (٥) " (٦).
الكلبي: " الأخنس بن شريق " (٧).
قوله: {حَلَّافٍ} كثير الحَلِف بالباطل.
وقيل: الإكثار من اليمين مذموم؛ فإن الله تعالى عابه على مجرد الحلف، ولم يتعرض للصدق والكذب.
{مَهِينٍ (١٠)} حقير، قليلٌ في الرأي والتمييز، من المَهانة، تقول: مهُنُ بالضَّمِّ فهو مَهين.
وقيل: من المُهنة وهي الخدمة.
(١) " لو تكذب " ساقطة من (ب).
(٢) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٢)، النُّكت والعيون (٦/ ٦٢)، زاد المسير (٨/ ٩٤)، الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٢١).
(٣) انظر: الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٢٢١).
(٤) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٣٨٧).
(٥) الأسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ الزُّهري، أحد الْمُسْتَهْزِئُين بِالنبي - صلى الله عليه وسلم - مِنْ بَنِي زُهْرَةَ ... ابْنِ كِلابٍ، وقد دعا عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج في رأسه قروح فمات منها. انظر: تفسير الصنعاني (٢/ ٣٥١)، جامع البيان (١٤/ ٧٢)، البداية والنهاية (٣/ ١٣١)، سيرة ابن هشام (١/ ٤١٠).
(٦) انظر: تفسير ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٣٦٤)، النُّكت والعيون (٦/ ٦٣).
(٧) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٦٣)، زاد المسير (٨/ ٩٤) وقد أورداه عن السُّدي.