{وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (٤٩)}: يعني الكافرين , والتقدير: لنعلم (١) أنَّ منكم مُكَذِّبين ومنكم مؤمنين صادقين , فاكتفى بذكر أحدهما.
وقيل: {مِنْكُمْ} من المؤمنين، وهم قومٌ كفروا بعد إيمانهم.
{وَإِنَّهُ}: إنَّ (٢) التكذيب.
وقيل: إنَّ (٣) القرآن لحسرة عليهم حيث ضيعوا العملَ به.
وقيل: وإنَّ يومَ القيامة.
{لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (٥٠)}: فإنَّه يومُ الحسرةِ والندامة.
{وَإِنَّهُ}: إنَّ (٤) القرآن.
{لَحَقُّ الْيَقِينِ (٥١)}: أي (٥): اليقين حقُّ القين , كما تقول: هو الجوادُ عينُ الجواد. وقيل: أرادَ لحقٌّ يقين , فأضافه إلى وصفه , وهو قول الفَرّاء (٦).
وقيل: هو كقولك: هو حقُّ الشيء.
وقيل: {إِنَّهُ}: إنَّ (٧) التحسر يوم القيامة لكائن لا محالة.
{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٥٢)}: صلِّ له، ونَزِّهْهُ عما لا يليقُ بهِ سبحانَ الله دائماً.
(١) في (أ) " ليعلم ".
(٢) في (أ) " أي: التكذيب ".
(٣) "إن " ساقطة من (أ).
(٤) في (أ) " وإنه " بالواو.
(٥) " أي " ساقطة من (أ).
(٦) انظر: معاني القرآن (٣/ ٧٦).
(٧) " إن " ساقطة من (أ).