وقيل: الدعاء: عبارةٌ عن مصيرهم إليها.
وقيل: يدعوا الخزنةَ , فجعل ذلك كأنهُ منها (١).
{مَنْ أَدْبَرَ} أي: عن الإيمان والطاعة , {وَتَوَكَّلْ} عن الحق.
وقيل: أعرضَ عن الإيمان والطاعة {وَتَوَكَّلْ} إلى الكفر.
المبرد: " {تَدْعُوا} أي: تعذبُ يقال دعاه (٢) أي: عذَّبَه " (٣).
{وَجَمَعَ}: المالَ عن غيرِ حلِه.
{فَأَوْعَى (١٨)}: جعله في الوعاء والكنوز ولم يؤدِ حقَّ الله تعالى منه.
{إِنَّ الْإِنْسَانَ}: اسم الجنس.
خُلِقَ {هَلُوعًا (١٩)}: ضجوراً بخيلاً منوعاً فزعاً جزعاً.
مجاهد في جماعة: معنى الهلوع: ما فسره الله به , وهو قوله:
{إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ}: الضرُ والفقرُ.
{جَزُوعًا (٢٠)}: جَزِعَ ولم يصبر.
{وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ}: السعةُ والغنى.
{مَنُوعًا (٢١)}: منعَ حقَّ الفقراء (٤).
(١) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٩٣).
(٢) في (ب) " دعاه الله أي: عذبه ".
(٣) لم أقف عليه.
(٤) وهو قول ابن عباس - رضي الله عنهما -. انظر: جامع البيان (٢٩/ ٧٨)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٧٣)، النُّكت والعيون (٦/ ٩٤)، تفسير البغوي (٨/ ٢٢٣).