وقيل: هي مصدر، كالعاقبة.
قال (١):
كنت أميني وكنت خالصتي ... وليس كل امرئٍ بمؤتمنِ
وقيل: للمبالغة في الخلوص.
{وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ} أي: خرج ميتاً، زال عنه التحريم، فحلَّت للنساء والرجال (٢).
{سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ} هو كقوله: {وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ} النحل: ٦٢ وتقديره: بوصفهم، فحذف الجار.
وقيل: جزاء وصفهم، فحذف المضاف.
{إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (١٣٩)}.
{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ} بالوأد والنذر.
{سَفَهًا} جهلاً وخفة عقل، وهو مصدر وقع موقع الحال.
وقيل: نصب على المصدر، أي: سفهوا سفهاً.
وقيل: نصب على العلة، وفيه بُعد.
(١) البيت غير منسوب في التفاسير التي رجعت لها، ولكن ذكر محقق «الكشف والبيان» للثعلبي ٤/ ١٩٦ أن البيت من أبيات قالها سليمان بن قتة يرثي بها الحسن بن علي، وعزا ذلك إلى «شرح نهج البلاغة» ٦/ ٥٢ لابن أبي الحديد، وفيه بدل العجز المذكور هنا قوله: لكل حي من أهله سكن.
(٢) في (أ): (للرجال والنساء).