الفَرَّاء: " نعيد أصغر العظام إلى ما كان " (١).
الزَّجَّاج: " نسوي بنانه الخمس فنجعلها كلها كالوسطى والخنصر والإبهام فلا ينتفع ... بها " (٢).
و {قَادِرِينَ}: حال والعامل فيه نجمع أو نقدر.
وما ذكرَهُ الفرّاء القائل (٣) من قوله: " فليحسبنا قادرين " ضعيف؛ لأن المأمورَ في حقِّ الله - تعالى - العلمُ دون الحسبان , أو يحملُ (٤) على ازدواج اللفظ , وهذا (٥) أبعد لأنه ليس بملفوظ (٦).
{بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (٥)}: ابن عباس - رضي الله عنهما -: الكافرُ (٧) يكذَّب بالقيامة " (٨).
المبرد: " يسوِّفُ التوبة ويركبُ المعاصي " (٩).
أبو علي: " يعزمُ على المعصية في أوقاتٍ لعله لا يبلغُها " (١٠).
وقيل: يقدِّم ذنبه ويؤخِّر توبته (١١).
الحسن: " يمضي في معاصي الله قُدماً قُدماً لا ينزعُ عنها " (١٢).
(١) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٢٠٨)، ولفظ الفرَّاء: " نعيد أصغر العظام كما كانت ".
(٢) لم أقف على قول الزَّجَّاج هذا في كتابه. انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٩٦).
(٣) في (أ) " القائل من قوله ".
(٤) في (ب) " أو نحمل ".
(٥) في (أ) " وهو أبعد ".
(٦) انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٢٠٨)، غرائب التفسير (٢/ ١٢٨٠)، الجامع لأحكام القرآن (١٩/ ٩٣).
(٧) في (أ) " هو الكافر ".
(٨) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٧٨)، زاد المسير (٨/ ١٥٧).
(٩) لم أقف عليه.
(١٠) لم أقف عليه.
(١١) وهو قول القاسم بن الوليد. انظر: النُّكت والعيون (٦/ ١٥٢).
(١٢) انظر: جامع البيان (٢٩/ ١٧٧)، النُّكت والعيون (٦/ ١٥٢).