{حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}: زمان فترة الرسل بعد عيسى - عليه السلام -
{لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} أي: لم يذكروا بوحي , ولم يُبعث (١) إليهم رسول في تلك المدة (٢) والله أعلم.
و {الدَّهْرِ}: أعمُّ من الحين , فإنَّ الحين (٣) جزءاً منه (٤) (٥).
الحسن: " خَلَق أصول الأشياء في الأيام الستة , ثم خَلَق آدم - عليه السلام - فكان غير مذكور في جملة المخلوقات (٦) " (٧).
وقيل: آخر شيء خلقه الله آدم - عليه السلام - (٨).
{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ}: بني آدم (٩).
{مِنْ نُطْفَةٍ}: من (١٠) مَنيّ.
{أَمْشَاجٍ}: أخلاط , واحدها مشج.
وقيل: مشيج (١١).
وقيل: مَشَجَ بفتحتين مشتق من مشجت الشيء (١٢) أي: خلطته، والمراد بها ماء الرجل وماء المرأة.
(١) في (ب) " ولا بعث ".
(٢) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٢٨٥).
(٣) في (ب) " فكان الحين ".
(٤) انظر: المفردات (ص: ٢٦٧)، مادة (حَيَنَ)، لسان العرب (١٣/ ١٣٣)، مادة (حَيَنَ).
(٥) قال ابن جرير: " وأمَّا الدَّهر في هذا الموضع، فلا حدَّ له يوقف عليه " جامع البيان (٢٩/ ٢٠٢).
(٦) في (ب) " جملة المخلوق ".
(٧) لم أقف عليه.
(٨) انظر: تفسير عبد الرزاق (٣/ ٣٣٦)، تفسير السَّمرقندي (٣/ ٥٠٣)، وهو مروي عن قتادة.
(٩) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٠٣)، النُّكت والعيون (٦/ ١٦٢).
(١٠) " من " ساقطة من (ب).
(١١) " وقيل: مشيج " ساقطة من (أ).
(١٢) في (ب) " الشرَّ ".