{وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٥)}
{كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٧)}: رجعَ عجز الكلام إلى صدره , فخاطب الكفار.
أي: أنكم تتمتعوا بالأكل والشرب تمتعاً قليلاً.
وقيل: زماناً قليلاً (١) وبعده عذابٌ لا انقطاعَ له.
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا} أي (٢): أطيعوا واخضعوا.
{لَا يَرْكَعُونَ (٤٨)}: لا يعبدونَ الله ولا يخضعونَ له.
وقيل: هو في القيامة من قوله: {وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ}، القلم: ٤٢ {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٩)}. (٣)
{ ... فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (٥٠)}: أي: ما على هذه البراهين من مزيدٍ , فإذا لم يؤمنوا عند سماعهم لها فبأي كلام يخاطبون به بعد القرآن يؤمنون.
(١) ما بين المعقوفتين ساقط من (أ).
(٢) " أي " ساقطة من (ب).
(٣) انظر: جامع البيان (٢٩/ ٢٤٥)، تفسير السَّمرقندي (٣/ ٥١٣)، المُحرَّر الوجيز (٥/ ٤٢١).