{وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (١٦)}: أي: وأشجار جنات , فحذف المضاف.
والألفاف: التي التف (١) بعضها ببعض لتكاثفها , واحدها لَفٌّ، والجمع لِفٌّ، وجمع الجمع {أَلْفَافًا} (٢).
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ}: يوم القيامة.
{كَانَ مِيقَاتًا (١٧)}: وقتاً محدداً , ومنتهىً معلوماً لوقوع الجزاء.
{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ}: في القرن.
وقيل: في الخلق.
{فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (١٨)}: زمراً وجماعات.
{وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (١٩)}: أي: شقت فكانت ذات أبواب وطرق وخلل وفروج , وما لها اليوم (٣) من فروج.
{وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (٢٠)}: أي: قلعت ونسفت فصارت بعد الشدة والثبات هباءً منبثاً (٤).
قوله: {فَكَانَتْ سَرَابًا} أي: هباءً تُخيِّلُ الشمسُ أنه ماءٌ.
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١)}: هو مِفعال من رصد , كالمِطْعان من طعن , أي: ترصد أهل الكفر.
ومعنى رصده: أي (٥) حفظ عليه طريقه كي لا يجوز من غير إذنه.
(١) في (أ) " التفت ".
(٢) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٧)، إعراب القرآن (٥/ ٨١).
(٣) في (ب) " لليوم ".
(٤) في (أ) "هباءً منثوراً ".
(٥) " أي " ساقطة من (ب).