{الْوَدُودُ (١٤)}: المحب لأوليائه.
{ذُو الْعَرْشِ}: خالقُهُ وموجده.
وقيل: {الْعَرْشِ} الملك.
{الْمَجِيدُ (١٥)}: الجامع لخلال (١) الشرف والكرم , والعظم والرفعُ صفة الله , والجر أيضاً صفة الله (٢) في قوله: {إِنَّ بَطْنِي رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} ذكره أبو علي في الحُجَّة (٣).
وقيل: صفة العرش (٤).
وقيل: معنى {الْوَدُودُ} المحبوب المودود، كالركوب والحلوب.
وقيل: المحبّ نفسه إلى أوليائه بالإنعام.
{فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (١٦)}: من أفعال نفسه ولما يريد من أفعال عباده.
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (١٧) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (١٨)}: أي: تذكر ما كان من حديثهما وتجندهما وحذر قومك مثل ما أصابهم واصبر فالعاقبة لك (٥).
{بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (١٩)}: أي لا يتذكرون.
{وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (٢٠)}: لا يفوتونه ولا يعجزونه.
الزَّجَّاج: " قدرته مشتمله عليهم " (٦).
(١) في (أ) " لمحاسن الترف ".
(٢) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم {الْمَجِيدُ} بضم الدال، وقرأ حمزة والكسائي ... {المجيدِ} بكسر الدال انظر القراءتين وتوجيههما: السبعة (ص: ٦٧٨)، معاني القراءات (ص: ٥٣٨)، الحُجَّة (٦/ ٣٩٣).
(٣) انظر: الحُجَّة (٦/ ٣٩٣).
(٤) " وقيل: صفة العرش " ساقطة من (أ).
(٥) في (أ) " فإن العافبة لك ".
(٦) انظر: معاني القرآن (٥/ ٢٣٨).