وقيل: وربِّ العصر (١).
وقيل: وصلاة العصر (٢) (٣).
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢)}: هلاك (٤).
وأصله ذهاب رأس المال (٥).
قتادة: " خسروا منازلهم وأهاليهم في الجنة " (٦).
الفَرَّاء: " {لَفِي خُسْرٍ}: عقوبة بذنوبه " (٧).
وقيل: في خسر من عمره. فقد قال بعض الصالحين: يا ابن آدم أنت في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك (٨).
وقيل: أيضاً الإنسان إذا تنفس تنقص (٩).
{إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}: بما دعا إليه الشرع.
{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}: بالإقامة على الحق قولاً وفعلاً.
الحسن: " (بالحق): كتاب الله " (١٠).
وقيل: طاعة الله واجتناب معاصيه.
(١) انظر: معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ١٧٩).
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من (ب).
(٣) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٥١٦)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٣٣)، والصحيح والله أعلم هو القول الأول؛ لأنه يعمُّ جميع هذه المعاني، ولم يرد تحديد معنى دون غيره، وقد اختاره غير واحدٍ من المُحَقِّقين انظر: معاني القرآن؛ للفرَّاء (٣/ ٢٨٩)، جامع البيان (٣٠/ ٢٨٩)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٧٥)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ١٧٩)، تفسير القرآن العظيم (٤/ ٥٨٥).
(٤) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٩٠)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٣٣).
(٥) انظر: تفسير السَّمعاني (٦/ ٢٧٨)، زاد المسير (٨/ ٣١٦).
(٦) لم أقف عليه من قول قتادة، وقد أورده الكرماني في غرائب التفسير (٢/ ١٣٨٥)، ولم يعزه.
(٧) انظر: معاني القرآن (٣/ ٣٨٩).
(٨) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٨٥).
(٩) المرجع السابق.
(١٠) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٩٠)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٨٣).