وقيل: من الوصيد , وهو الباب فيمن لم يهمز أصلاً (١).
{فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (٩)}: قيل: في عُمد يعذبون بها في النار , جمع عمود.
وقيل: الحطمة مطبقة عليهم بعَمَد بفتحتين كإهاب وأُهُب , وأديم وأُدُم (٢).
وقيل: هي عمد تطرح على الأبواب إذا أغلقت فيمتد عليهم ليتأكد يأسهم في الخروج (٣).
الحسن: " تفسير ذلك في الكهف {أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} الكهف: ٢٩ , فلجهنم سُرادق وللسُّرادق عُمُد " (٤).
وروي عن الحسن أيضاً: {فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ} في دهر طويل لا انقطاع له (٥).
وقيل: العمد الممددة: قيود طوال (٦).
(١) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٢٩٤)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٢٧٧)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٣٧).
(٢) المعنى الأول على القراءة بالضم خلافاً للآيات المكتوبة في النص، وبقراءة الضم للعين والميم، أي ... {في عُمُدٍ} وبها قرأ عاصم في رواية أبى بكر وحمزة والكسائي، وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم {فِي عَمَدٍ} بفتح العين والميم. انظر القراءة وتوجيهها: جامع البيان (٣٠/ ٢٩٤)، معاني القراءات (ص: ٥٦١)، الحُجَّة (٦/ ٤٤٢).
(٣) انظر: تفسير الثعلبي (١٠/ ٢٨٧)، غرائب التفسير (٢/ ١٣٨٨).
(٤) انظر: لم أقف عليه.
(٥) انظر: غرائب التفسير (٢/ ١٣٨٨).
(٦) انظر: النُّكت والعيون (٦/ ٣٣٧)، زاد المسير (٨/ ٣٢٠).