{فَصَلِّ لِرَبِّكَ}: الصلوات الخمس.
وقيل: صلاة العيد.
وقيل: معناه: اشكر الله (١).
{وَانْحَرْ (٢)}: أي: أضحيتَك يومَ النحر.
علي - رضي الله عنه -: " هو وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة تحت النحر (٢) " (٣).
وقيل: ارفع يديكَ إلى نحرك في التكبير.
وقيل: استقبل القبلة بنحرك في الصلاة.
سعيد بن جبير: " نزلت هذه الآية بالحديبية حين صد عن البيت، أمره الله تعالى أن يصلي وينحر وينصرف " (٤).
أنس - رضي الله عنه -: " كان النبي (٥) - صلى الله عليه وسلم - ينحر ويصلي يوم العيد، فأنزل الله {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} " (٦).
وقيل: وانحر (٧) لله بخلاف عبدة الأوثان، فإنهم ينحرون لأوثانهم (٨).
(١) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٢٥)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٥٥).
(٢) " ما بين المعقوفتين ساقط من (ب).
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٤٠١) (بنحوه) عن علي - رضي الله عنه -، وأخرجه ابن جرير في جامع البيان (٣٠/ ٣٢٥)، قال ابن كثير: " وقيل المراد بقوله: {وَانْحَرْ} وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى تحت النحر، يروى هذا عن علي، ولا يصحُّ، وعن الشعبي مثله " تفسير القرآن العظيم (٤/ ٥٩٥).
(٤) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٣٠/ ٣٢٦).
(٥) في (أ): كان رسول الله صلى ....
(٦) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٢٨)، تفسير الثعلبي (١٠/ ٣١٠).
(٧) في (ب) " انحر لله ".
(٨) انظر: جامع البيان (٣٠/ ٣٢٥)، إعراب القرآن؛ للنَّحَّاس (٥/ ١٨٨)، النُّكت والعيون (٦/ ٣٥٥).