يترك ساحراً إلا أتى به (١).
الكلبي: كانوا سبعين رجلاً، وقيل: اثنين وسبعين (٢).
السدي: كانوا بضعاً وثلاثين ألفاً (٣).
عكرمة: كانوا سبعين ألفاً (٤).
وقيل: ثمانين ألفاً، واسم رئيسهم شمعون (٥).
{وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ} يريد فأرسل إليهم فحضروا.
{قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا} مالاً وجُعْلاً {إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (١١٣)}.
{قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (١١٤)} أي: في المنزلة عندي، وقيل: أول من يدخل عَليَّ وآخر من يخرج.
{قَالُوا} أي: السحرة.
{يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ} عصاك {وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (١١٥)} لما معنا (٦).
{قَالَ أَلْقُوا} أي: قال موسى لهم: ألقوا إن كنتم محقين، وقيل: ألقوا (٧) ما يصح ويجوز.
(١) أخرجه الطبري ١٠/ ٣٥٣ - ٣٥٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٢) في (ب): (اثنين وسبعين رجلاً).
وقول الكلبي: نقله الثعلبي ٤/ ٢٦٩، أما القول بأنهم اثنان وسبعون فهو قول ابن عباس فيما رواه أبو صالح عنه، وذكره ابن الجوزي ٣/ ٢٤٠.
(٣) أخرجه الطبري ١٠/ ٣٥٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٥ عن السدي.
(٤) أخرجه الطبري ١٠/ ٣٥٥ عن عكرمة.
(٥) حكى ابن الجوزي في عددهم ثلاثة عشر قولاً في كتابه «زاد المسير» ٣/ ٢٤٠ - ٢٤١، وقال ابن عطية ٦/ ٣٤: (وهذه الأقوال ليس لها سند يوقف عنده).
(٦) في (أ): (بما معنا).
(٧) سقطت كلمة (ألقوا) من (ب).