وقراءة من قرأ (وإلاهتك) (١)، أي: عبادتك، وقيل: شمسك التي تعبدها وهي مختصة بك.
وقيل: (وإلاهتك): كبار قومك.
{قَالَ} يعني فرعون مجيباً للملأ (٢).
{سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ} لينقطع نسلهم.
{وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ} للاستخدام، وقد سبق (٣).
{وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (١٢٧)} غالبون.
{قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ} فيه (٤) تسل ووعد، والأرض: مصر، وقيل: جميع الأرض، وقيل: الجنة.
{يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} يهبها، والإرث: مصير الشيء للخلف بعد السلف.
{وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (١٢٨)} النصر والظفر، وقيل: السعادة والشهادة، وقيل: الجنة.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما آمنت السحرة بموسى تبعه ستمائة ألف من بني إسرائيل (٥).
{قَالُوا} أي: بنوا إسرائيل.
(١) في المخطوطتين (وإلهتك)، وهي قراءة علي وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم.
انظر: «القراءات الشاذة» لابن خالويه (ص ٤٥)، وزاد القرطبي ٩/ ٣٠٠ نسبتها للضحاك.
(٢) قوله: (مجيباً للملأ) لم يرد في (أ).
(٣) عند تفسير الآية (٤٩) من سورة البقرة.
(٤) في (أ): (فيها).
(٥) أخرجه الطبري ١٠/ ٣٧١.