فم القبطي فينقلب دماً، ويمج القبطي في فم الإسرائيلي دماً فينقلب ماء (١).
{آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ} مبينات، وقيل: منفصلات، وبين كل واحدة إلى الأخرى شهر.
{فَاسْتَكْبَرُوا} عن الإيمان.
{وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (١٣٣)} لم يؤمنوا مع تظاهر هذه الآيات وتتابعها.
{وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ} أي: العذاب الذي تقدم ذكره واحداً بعد واحد.
{قَالُوا يَامُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ} بما تقدم إليك أن تدعوه به فيجيبك كما أجابك في آياتك، وقيل: بما جعل لك من النبوة.
{لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (١٣٤)} سألوه أن يرفع ذلك عنهم ليؤمنوا.
{فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ} العذاب، وقيل: الموت
وروى النقاش في تفسيره أن الرجز (٢) في قوله: {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ}: الثلج.
{إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (١٣٥)} يعني ضربوا أجلاً لإيمانهم فلما جاء الأجل نكثوا عهودهم ولم يؤمنوا.
وقيل: {إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ}: الغرق، وقيل: الموت.
(١) قد أورد الطبري ١٠/ ٣٨٦ - ٣٩٧ روايات حول هذه العقوبات عن ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن جبير وقتادة والسدي ومحمد بن كعب القرظي وابن إسحاق وغيرهم.
(٢) سقطت (في) من (أ). وهذا القول عن النقاش نقله الكرماني في كتابه الآخر «غرائب التفسير» ١/ ٤١٩.