Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 485
Jumlah yang dimuat : 3779

وقيل: تقديره: {جَعَلَا} جعل أحدهما، يعني حواء، وقوله {لَهُ} قيل: الهاء تعود إلى الله تعالى، وقيل: إلى إبليس، أي: جعلا لإبليس شركاء فيما آتاهما الله، يقوي قوله من قال (١): تقديره: لغيره.

ويحتمل: أن الهاء تعود إلى الولد على تقدير: جعلا للولد الصالح الذي آتاهما الله شركاء نصيباً فيما آتاهما من الرزق في الدنيا وكانا (٢) قبله يأكلان ويشربان وحدهما، ثم استأنف فقال {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (١٩٠)} يعني الكفار، ومن قرأ (شِرْكاً) فالمعنى صارا له (٣)، أي: معه شِرْكاً فيما آتاهما، وهذا القول لم أُسبق إليه، وهو حسن، لأنه تنزيه لآدم وحواء عن الشرك، وثناء عليهما، والله أعلم (٤).

{أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا} يعني الأصنام.

{وَهُمْ يُخْلَقُونَ (١٩١)} ذهب المفسرون إلى أن قوله وهم {يُخْلَقُونَ (١٩١)} للمعبودين، وإنما جمع جمع السلامة بعد قوله {مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا} لما وصفها بأنها تُعبد، وقيل: لأن فيما يُعبد الشياطين والملائكة والمسيح، ويحتمل: أن الضمير يعود إلى العابدين، وهم المشركون، وتقديره: أيشركون مالا يقدر على خلق وهم مخلوقو الله، أي: فليعبدوا خالقهم.

{وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا} لا تنصر من أطاعها.

{وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (١٩٢)} ولا يدفعون عن أنفسهم مضرة من قصدهم بكسر


(١) في (ب): (يقويه قول من قال ... )، والمعنى واحد.
(٢) في (أ): (وكان).
(٣) في (أ): (صار له).
(٤) استبعد أبو حيان ٤/ ٤٣٨ هذا القول بعد أن نقله ولم ينسبه لأحد معين.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?