القسم الثاني: النص المحقق:
سيكون التحقيق للجزء الثالث من الكتاب من أول سورة (الكهف) إلى آخر سورة (الصافات) وعدد صفحاته (٣٦٠) صفحة في (١٨٠) لوحة وذلك حسب المنهج العلمي في التحقيق كما يلي:
أولاً: منهج كتابة النص المحقق:
بالنسبة لمنهج الدراسة فسيكون وفق المنهج الوصفي التحليلي، أما قسم التحقيق فسيكون وفق المنهج التالي:
١ - اعتماد النص المختار بين نُسَخ الكتاب مع الإشارة في الهامش إلى الاختلاف ماعدا ألفاظ الترضي والصلاة ونحوها فستكون موحدة.
٢ - نسخ المخطوط وفق قواعد الإملاء، وعدم اعتماد ما يكون من فروق يسيرة كإهمال الهمز أو تسهيله في نحو (الابتدا والابتداء) و (عجايب وعجائب) ونحوها فهذه تكتب وفق الرسم الإملائي دون الإشارة إليها في الهامش.
٣ - كتابة الآيات المفسرة وفق رسم المصحف.
٤ - ضبط الكلمات المُشْكِلة والغريبة في النص المحقق.
ثانياً: منهج التعليق في الحاشية:
١ - توثيق القراءات القرآنية من الكتب المعتمدة، وبيان المتواتر منها والشاذ.
٢ - تخريج الأحاديث والآثار من مصادرها الأصلية، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بالعزو إليهما أو إلى أحدهما، وإن كان في غيرهما فإني أذكر من خرجه إن وجد مع نقل كلام أهل العلم عليه من جهة القبول والرد.
٣ - توثيق أقوال أهل العلم المنسوبة التي ينقلها المصنف بعزوها إلى مصادرها الأصلية ما أمكن، فإن لم أعثر عليها عزوت إلى الكتب المتقدمة التي نقلت عنهم.
٤ - توثيق المسائل العقدية والتعليق عليها في ضوء عقيدة السلف.
٥ - توثيق المسائل الفقهية من الكتب المعتمدة.
٦ - ضبط المشكل وبيان الغريب الوارد في نص الكتاب.
٧ - التعريف بالأعلام، والفِرَق، والبلدان، والأماكن التي ترد في نص الكتاب المحقق، وتوثيقه من مراجعه المعتبرة.