Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 722
Jumlah yang dimuat : 3779

الزجاج: من كان (١) ذا فَضْلٍ في دينه فَضَّلَهُ الله في الدنيا بالمنزلة كما فَضَّلَ أصحاب نبيه -صلى الله عليه وسلم- وفي الآخرة بالثواب الجزيل (٢).

{وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (٣)} قيل: أصله: تتولوا، فحذف التاء، والدليل عليه قراءة ابن كثير: (وإن تَّوَلَّوا) بالتشديد (٣).

وقيل: {وَإِنْ تَوَلَّوْا} ماض، وقوله: {عَلَيْكُمْ} بلفظ الخطاب على التلوين (٤).

واليوم الكبير: يوم القيامة، وقيل: في الدنيا، فابتلوا بالقحط حتى أكلوا الجيف.

وقيل: {أَخَافُ}: أعلم.

{إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ} رجوعكم، شذ عن القياس (٥)، وقيل: موضع رجوعكم.

{وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٤)}.

{أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} في سبب النزول: قال الكلبي: إنها نزلت في الأخنس بن شَرِيق (٦) وكان منافقاً حلو الكلام (٧).


(١) سقطت (كان) من (أ).
(٢) انظر: «معاني القرآن» للزجاج ٣/ ٣٨.
(٣) نقلها ابن خالويه في «القراءات الشاذة» (ص ٥٩) عن ابن كثير وابن محيصن.
(٤) في (د): (التكوين).
(٥) قال الشيخ الشنقيطي فيما نقله تلميذه عبدالله قادري في كتاب «معارج الصعود إلى تفسير سورة هود» (ص ٤٣): (مرجع مصدر ميمي، أي: رجوعكم، والقياس فيه وفيما ماثله فتح العين، ولكنه كسر سماعاً، والسماع مقدم على القياس).
(٦) الأخنس بن شَرِيق الثقفي، أبو ثعلبة، اسمه: أبي، أسلم فكان من المؤلفة قلوبهم، وشهد حنيناً، ومات في أول خلافة عمر رضي الله عنهما جميعاً.
انظر: «الإصابة» لابن حجر ١/ ٣٨ - ٣٩.
(٧) ذكره الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٤٤٣) وفي «البسيط» (ص ١٣١ - رسالة جامعية)، وابن الجوزي ٤/ ٧٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?