Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 742
Jumlah yang dimuat : 3779

يريد أن يغويكم لا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم.

{هُوَ رَبُّكُمْ} خالقكم، فيتصرف فيكم على قضية إرادته.

{وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٣٤)} بالموت والبعث فيجازيكم على أعمالكم.

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ} يعني ما أخبر به محمد -صلى الله عليه وسلم-.

{قُلْ} يا محمد {إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي} وبال جرمي وجزاؤه دونكم.

تقول: أجرم الرجل: إذا أذنب، والاسم: الجرم والذنب.

{وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ (٣٥)} وليس علي من إجرامكم شيء.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ} يعني: نوحاً عليه السلام (١)، فيحتاج إلى إضمار، أي: فقلنا لنوح {قُلْ (٢) إِنِ افْتَرَيْتُهُ}، والأول أظهر وأنه اعتراض في خلال قصة نوح عليه السلام.

{وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ} آيسه الله من إيمان قومه فدعا عليهم وقال: {لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} (٣) نوح: ٢٦.

{فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٣٦)} قيل: هذا خطاب له بعد الدعاء، لأنه لما دعا عليهم حزن واغتم.

وقيل: متصل بالأولى (٤).


(١) ذكره ابن حبيب في تفسيره (ق ١٠٦ ب)، وقال القرطبي ١١/ ١٠٧: (وقال ابن عباس: هو من محاورة نوحٍ لقومه. وهو أظهر، لأنه ليس قبله ولا بعده إلا ذكر نوح وقومه، فالخطاب منهم ولهم)، بينما ذهب الطبري ١٢/ ٣٨٩ وابن كثير ٧/ ٤٣٣ إلى أنه خطاب لمحمد -صلى الله عليه وسلم-.
(٢) سقطت (قل) من (أ).
(٣) هنا ينتهي السقط الذي كان في (د) بمقدار ورقة، وتبدأ النسخة بقوله تعالى (فلا تبتئس) الآية.
(٤) يعني - والله أعلم- أن حزنه راجع إلى أنه لن يؤمن من قومك إلاّ من قد آمن، ويكون قصد الكرماني بالأولى: الآية الأولى، وليست الثانية التي هي الدعاء عليهم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?