Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1087
Jumlah yang dimuat : 7967

وقوله تعالى: {إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ}؛ أي: ليتميَّزَ أهلُ الشَّكِّ (١) من أهل اليقين.

وقال الإمام أبو منصور رحمه اللَّه: معناه: إلَّا ليُعلمَ كائنًا ما علمناه قبل كونِه أنَّه سيكونُ؛ لأنَّ اللَّهَ تعالى يَعلمُ الأشياءَ قبل كونها أنَّها ستكون، وبعد الكونِ يعلمُها كائنةً (٢)، وبعد ما مضى (٣) يعلمُ (٤) أنَّها كانت، وقبل الكون لا نقول (٥): يعلمها كائنة؛ لأنَّه يكون جهلًا.

قال: ولا نَصِفُ اللَّهَ تعالى بالعلمِ في الخَلْقِ على غيرِ الحال التي الخَلْقُ عليها؛ لأنَّ وصفَنا إيَّاه بالعلمِ على غير الحال التي الخلقُ عليها يُؤدِّي إلى وصفِه بالجهل؛ لأنَّه لا يجوزُ أن يُقال: يَعلمُ مِن السَّاكنِ في حال السُّكون حركةً، أو مِن المتحرِّكِ في حالِ الحركة سكونًا، أو يَعلمُ مِن الجالسِ قيامًا، أو مِن القائمِ جلوسًا؛ لأنَّه وصفٌ بعلم ما ليس (٦)، وهو محال.

قال: وكلُّ علمٍ يُذْكَرُ على حدوث المعلوم، يُذكَرُ بِذكرِ الوقتِ للمحدَث (٧)؛ لئلَّا يُفهمَ بذكره قدمُ المعلوم في الأزل، فيُقال فيما لم يكن بعدُ: إنَّه يَعلم (٨)، وفيما هو كائنٌ: إنَّه عالمٌ به، ويقال فيما مضى: قد عَلِمَ.


(١) في (ف): "الشرك".
(٢) انظر: "تأويلات أهل السنة" للماتريدي (١/ ٥٨٦).
(٣) في (أ): "تمضي".
(٤) في (ر): "يعلمها".
(٥) في (ف): "يقال".
(٦) بعدها في (ر) و (ف): "هو عليه"، والمثبت موافق لما في "تأويلات أهل السنة" (١/ ٥٨٦).
(٧) في (ر) و (ف): "المحدث".
(٨) في (ر): "يعلمه".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?