Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1249
Jumlah yang dimuat : 7967

للحاجِّ (١) مِن الخَدَمِ والأتباع، مأخوذٌ (٢) من قولهم: دجَّ؛ أي (٣): دبَّ.

فأخبرَ اللَّهُ تعالى أنَّ ما كان مباحًا مِن أمورِ الدُّنيا، ولا بدَّ منه لإقامةِ المعاش، فلا مَنْعَ عنه.

وفضلُ اللَّه تعالى هو المالُ والسَّعةُ بالتِّجارةِ وغيرِها، قال اللَّه تعالى: {وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} المزمل: ٢٠، وقال تعالى: {فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} الجمعة: ١٠، وقال تعالى: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} القصص: ٧٣.

وقال ابنُ عبَّاس رضي اللَّه عنهما: كانت عُكاظٌ ومَجَنَّةٌ وذو المَجازِ أسواقًا في الجاهليَّة، فلمَّا كان الإسلامُ كأنَّهم كرِهوا أنْ يتَّجِروا في الحجِّ، فسألوا النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأنزلَ اللَّهُ تعالى هذه الآية (٤).

وقال قتادة: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} قال: كان أهلُ الجاهليَّة يُسمُّون ليلةَ النَّفْرِ ليلةَ الصَّدرِ، وكانوا لا يَمكثون على كسيرٍ، ولا على ضالَّة ولا لحاجة (٥)، ولا يَبتغون فيها تجارةً، فأحلَّ اللَّهُ تعالى ذلك للمؤمنين أنْ يَمكثوا على حاجاتهم، ويبتغوا مِن فضلِ اللَّه تعالى (٦).

وقوله تعالى: {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ} أي: رجعتُم منها بعد الوقوفِ بها،


(١) في (ف): "للحجاج".
(٢) لفظ: "مأخوذ" من (أ).
(٣) في (ف): "إذا".
(٤) رواه البخاري في "صحيحه" (١٧٧٠)، (٢٠٥٠).
(٥) في (أ): "حاجة".
(٦) رواه الطبري في "تفسيره" (٣/ ٥٠٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?