Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Taysir Fii At Tafsiir- Detail Buku
Halaman Ke : 1283
Jumlah yang dimuat : 7967

وقال الفرَّاء: للاختلاف معنيان؛ أحدهما: التَّبديل، والثاني: كفرُ بعضِهم بكتاب بعض (١).

وقوله تعالى: {أُوتُوهُ} أي: الحقَّ، وقيل: أي: الكتابَ، وقد سبقَ ذكرُ كلِّ واحدٍ منهما.

وقوله تعالى: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ} أي: فهدَى اللَّهُ تعالى المؤمنينَ لما اختلفَ فيه المختلفون؛ أي: لمعرفةِ الحقِّ ممَّا اختلفوا فيه، أو لتَصحيحِ ما اختلفُوا فيه (٢)، فحذِفَ لدلالةِ الكلام عليه.

ودخول {مِنَ} في قوله تعالى: {مِنَ الْحَقِّ} لبيان الجنس؛ لأنَّهم مختلفون في أمورٍ كثيرةٍ، كقوله تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ} الحج: ٣٠.

وقوله تعالى: {بِإِذْنِهِ} قيل: بأمرِه؛ أي: أمرَهم بما هو الحقُّ، فكان ذلك هدايةً وإرشادًا إلى الحقِّ.

وقيل: هداهم؛ أي: خلقَ فيهم فعلَ الاهتداء، وذلك بإذنِه؛ أي: بعلمِه، قال تعالى: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} البقرة: ٢٧٩؛ أي: اعلموا. ومعناه: هداهُم وقد علمَ استحقاقَهم لذلك بقصدِهم واختيارِهم الحقَّ، أو يكون صلةً للاختلاف؛ أي: اختلفوا في الحقِّ وهو يعلمُه.

وقوله تعالى: {وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} بيَّنَ أنَّ مشيئتَة خاصَّة في الهداية، وليست كما تقوُل المعتزلةُ: إنها عامَّةٌ للخلق.


(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء (١/ ١٣١).
(٢) قوله: "أو لتصحيح ما اختلفوا فيه" ليس في (أ).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?